الوسيط في قواعد فهم النصوص الشرعية
الناشر
الغدير للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٧ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
القواعد الفقهية
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الوسيط في قواعد فهم النصوص الشرعية
عبد الهادي الفضليالناشر
الغدير للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٧ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
ونص المتاعَ: جعل بعضه فوق بعض.
ونص فلاناً: أقعده على المنصة.
ونص الشيءَ: حركه، يقال: هو ينص أنفه غضباً.
ونص الدابةً: استحثها شديداً، ويقال: نص فلاناً: استقصى مسألته عن شيء حتى استخرج كل ما عنده(١).
وفي العصر العباسي حيث ازدهرت العلوم العربية والإسلامية أفادت هذه الكلمة منها معاني أخرى، فأصبحت تطلق على:
اللفظ الذي لا يحتمل الا معنى واحداً.
واللفظ الذي لا يحتمل التأويل.
وعُدَّ هذا من المولد اللغوي، ففي (المعجم الوسيط):
«النص: صيغة الكلام الأصلية التي وردت من المؤلف (مو) = مولد.
والنص: ما لا يحتمل الا معنى واحداً، أو لا يحتمل التأويل، ومنه قولهم: لا اجتهاد مع النص.
والنص عند الأصوليين: الكتاب والسنة.
ومما أفادته من الجديد المعاصر بإزاء كلمة enuniation الإنكليزية: اللفظ. النطق. البيان. التعبير.
وقد شاع استعمالها في اللفظ شيوعاً ملحوظاً، لاسيما في الأدبيات، فأصبحنا نقول: نص أدبي، ونعني به كلاماً أدبياً، كجملة أو بيت شعر أو قطعة من نثر، ونقول: نص علمي، ونريد به كلاماً
(١) المعجم الوسيط: مادة نصص.
22