الولاء والبراء في الإسلام
الناشر
دار طيبة
رقم الإصدار
الأولى
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
ويقول تعالى:
﴿إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ ﴿٣٥﴾ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ ﴿(١) . [سورة الصافات:٣٥- ٣٦] .
الشرط الرابع: الانقياد لما دلت عليه، المنافي لترك ذلك
قال تعالى: ﴿وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ﴿[سورة الزمر:٥٤] . وقال: ﴿ومن أحسن دينًا ممن أسلم وجه لله وهو محسن﴾ [سورة النساء: ١٢٥] . وقال تعالى: ﴿وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ﴿[سورة لقمان:٢٢] .
أي بلا إله إلا الله
وفي الحديث (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به) (٢) وهذا هو تمام الانقياد وغايته
_________
(١) معارج القبول (ج ١/٣٨٠) .
(٢) معارج القبول (١/٣٨١) وانظر الرسالة الخامسة حول لا إله إلا الله المطبوعة مع (الكلمات النافعة) للشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب (ص ٧٣) ط- ٢ سنة /١٤٠٠ هـ السلفية بمصر.
والحديث مروي في: الأربعين النووية للإمام النووي (ص ١٣٤) الحديث الحادي والأربعون الطبعة الثانية سنة ١٩٧٣م الناشر مطابع قطر. قال النووي: وهو حديث حسن صحيح رويناه في كتاب الحجة بإسناد صحيح.
1 / 32