الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز
الناشر
دار ابن رجب
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
مصر
تصانيف
ولقوله ﷺ للمسيء صلاته: "ثم اركع حتى تطمئن راكعا" (١).
٦، ٧ - الاعتدال بعد الركوع والطمأنينة فيه:
عن أبي مسعود الأنصاري ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تجزى صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود" (٢) وقال النبي ﷺ للمسيء صلاته:
"ثم ارفع حتى تعتدل قائما" (٣).
٨، ٩ - السجود والطمأنينة فيه، لقولى تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا ....﴾ (٤).
ولقوله ﷺ للمسيىء صلاته: "ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا" (٥).
أعضاء السجود: عن ابن عباس قال: قال النبي ﷺ: "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: على الجبهة وأشار بيده على أنفه، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين" (٦).
وعن ابن عباس أيضا قال: قال رسول الله ﷺ: "لا صلاة لمن لا يصيب أنفه من الأرض ما يصيب جبينه" (٧).
١٠، ١١ - الجلوس بين السجدتين والطمأنينة فيه لقوله ﷺ:
"لا تجزى صلاة لا يقيم فيها الرجل صلبه في الركوع والسجود" (٨).
(١) سبق ص ٧٦. (٢) و(٨) صحيح: [ص. جه ٧١٠]، نس (١٨٣/ ٢)، ت (٢٦٤/ ١٦٥/ ١)، د (٨٤٠/ ٩٣/ ٣)، جه (١/ ٢٨٢/ ٨٧٠). (٣) سبق ص ٧٦. (٤) الحج ٧٧ (٥) سبق ص ٧٦. (٦) متفق عليه: خ (٨١٢/ ٢٩٧/ ٢)، م (٤٩٠ - ٢٣٠/ ٣٥٤/ ١)، نس (٢٠٩/ ٢). (٧) صحيح: قط (٣/ ٣٤٨/ ١). ذكره الألباني في (صفة الصلاة) ص ١٢٣.
1 / 87