الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز
الناشر
دار ابن رجب
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
مصر
تصانيف
ﷺ: رأيت النبي ﷺ توضأ نحو وضوئي هذا، وقال النبي ﷺ: "من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه، غفر له ما تقدم من ذنبه" (١).
وعن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال لبلال عند صلاة الصبح: "يا بلال أخبرني بأرجي عمل عملته في الإِسلام فإني سمعت دفّ نعليك (*) بين يديّ في الجنة؟ قال: ما عملت عملًا أرجى عندي: أني لم أطهر طهورًا في ساعة من ليل أو نهار الأصليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلى" (٢).
نواقضه:
١ - ما خرج من السبيلين "القبل والدبر" من بول أو غائط أو ريح:
لقول الله تعالى: ﴿أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ﴾ (٣) وهوكناية عن قضاء
الحاجة.
ولقول النبي ﷺ: "لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ، فقال
رجل من حضرموت: ما الحدث يا أبا هريرة؟ قال: فساء أو ضراط (٤).
كما ينقضه خروج المذي والودى:
عن ابن عباس ﵄ قال: المني والودي والمذي، أما المنى فهو الذي
منه الغسل، وأما الودي والمذي فقال: اغسل ذكرك أو مذاكيرك وتوضأ وضوءك
للصلاة (٥).
_________
(١) سبق ص ٣١.
(*) دف نعليْك: الدف: الدبيب، وهو السّير الليّن.
(٢) متفق عليه: خ (١١٤٩/ ٣٤/ ٣)، م (٢٤٥٨/ ٤/ ١٩١٠).
(٣) المائدة (٦).
(٤) متفق عليه: خ (١٣٥/ ٢٣٤/ ١)، هق (١١٧/ ١)، أ (٣٥٢/ ٧٥/ ٢)، وأصل الحديث عند غيرهم
بدون الزيادة: م (٢٢٥/ ٢٠٤/ ١)، د (٦٠/ ٨٧/ ١)، ت (٧٦/ ١٥٠/ ١).
(٥) سبق ص ١٩ ..
1 / 42