الوحدان - ضمن «آثار المعلمي»
محقق
علي بن محمد العمران
الناشر
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هـ
تصانيف
فتلخيص حال أقرع:
١ - أنه تابعي.
٢ - كان مؤذنًا لعمر. ولن يتخذ عمر مؤذنًا إلا عدلًا أمينًا.
٣ - وروى عنه تابعي ثقة مشهور.
٤ - لم يعرف منه الرواية عن غير ثقةٍ.
٥ - وليس فيما رواه ما يستبعد.
٦ - إياس بن قتادة (^١):
وثقه ابن سعد (^٢). "المستدرك" (^٣) (٤/ ٥٢٦).
_________
(^١) ذكره البخاري في "التاريخ الكبير": (١/ ٤٤١) وقال: "إياس بن قتادة العبشمي ... عن أبى جمرة عن إياس وكان قاضيا بالري ... يروي عن قيس بن عباد". ومثله في كتاب ابن أبي حاتم: (٢/ ٢٨٢)، و"الثقات": (٦/ ٦٤) لابن حبان.
(^٢) في "الطبقات": (٩/ ١٢٨). وقال: قليل الحديث.
(^٣) والحديث هو: "أخبرني محمد بن موسى بن عمران المؤذن ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا محمد بن المثنى ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة قال: سمعت أبا حمزة يحدث عن إياس بن قتادة عن قيس بن عباد قال: كنت أقدم المدينة ألقى أناسًا من أصحاب رسول الله ﷺ، فكان أحبهم إلي لقاء أبي بن كعب قال: فقدمت زمن عمر إلى المدينة فأقاموا صلاة الصبح فخرج عمر ﵁ وخرج معه رجال، فإذا رجل من القوم ينظر في وجوه القوم فعرفهم وأنكرني فدفعني فقام مقامي، فصليت وما أعقل صلاتي، فلما صلى قال: يا بني لا يسوؤك الله، إني لم أفعل الذي فعلت لجهالةٍ، إنّ رسول الله ﷺ قال لنا: كونوا في الصف الذي يليني وإني نظرت في وجوه القوم فعرفتهم غيرك، قال: وجلس، فما رأيت الرجال متحت أعناقها إلى شيء مُتُوحَها إليه فإذا هو أبي بن كعب، وكان فيما قال: هلك أهل العقد وربِّ الكعبة، هلك أهل العقد ورب الكعبة! والله ما آسى عليهم، إنما آسى على من أهلكوا من المسلمين".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
13 / 12