الوحدان - ضمن «آثار المعلمي»
محقق
علي بن محمد العمران
الناشر
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هـ
تصانيف
أقول: له عن معاوية بن حديج عن النبي ﵌ حديث: «إن كان في شيء شفاء، ففي بزغة حجّام، أو شَرْبة عسل، أو كيّة تصيب ألمًا، وما أحبّ أن أكتوي».
ذكره البخاري في «التاريخ» (^١) في ترجمة معاوية، وأخرجه أحمد في «المسند» (٦/ ٤٠١) (^٢).
وأخرج له أيضًا (^٣) عن معاوية بن حديج: «أن رسول الله ﵌ صلى يومًا، فسلم وانصرف وقد بقي من الصلاة ركعة، فأدركه رجل فقال: نسيت من الصلاة ركعة. فدخل المسجد وأمر بلالًا فأقام الصلاة، فصلى بالناس ركعة. فأخبرت بذلك الناس، فقالوا لي: أتعرف الرجل؟ ... فقالوا: هو طلحة بن عبيد الله».
وأخرجه الحاكم في «المستدرك» (١/ ٢٦١) وقال: «صحيح الإسناد على شرط الشيخين، وهو من النوع الذي يطلبان للصحابي متابعًا في الرواية، على أنهما جميعًا قد خرجا مثل هذا».
كذا قال!
(^١) (٧/ ٣٢٩). (^٢) (٢٧٢٥٦). وأخرجه النسائي في «الكبرى» (٧٦٠٣)، والطبراني في «الكبير» (١٩/ ١٠٤٤)، قال الهيثمي في «المجمع» (٥/ ٩١): «رواه أحمد والطبراني في «الكبير» و«الأوسط»، ورجال أحمد رجال الصحيح خلا سويد بن قيس، وهو ثقة». وقد اختلف في إسناده على وجوه. انظر حاشية المسند: (٤٥/ ٢٢٩ - ٢٣٠). (^٣) (٢٧٢٥٤). وأخرجه أبو داود (١٠٢٣)، والنسائي في «المجتبى» (٦٦٤)، وفي «الكبرى» (١٦٢٨)، وابن خزيمة (١٠٥٢)، والحاكم: (١/ ٢٦١). ورجال إسناده ثقات.
13 / 101