ولفظ أبي داود: «... عن سمرة قال: خطبنا رسول الله ﷺ، فقال: أههنا أحدٌ ...» بنحوه.
والحديث في «مسند أحمد» (٥/ ٢٠) (^١) بنحو لفظ النسائي، وزاد فيه: «قال: قال: لقد رأيت أهله ومن يتحزّن له قضوا عنه حتى ما جاء أحدٌ يطلبه بشيء».
قال عبد الله بن أحمد (^٢): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا وكيع، عن أبيه، عن سعيد بن مسروق، عن الشعبي. فذكر هذا الحديث. فحدثت به أبي فقال: لم أسمعه من وكيع.
وقال أحمد عقب حديث الثوري عن أبيه: ثنا عفان، ثنا أبو عوانة، عن فراس، عن الشعبي، عن سمرة. فذكر الحديث.
كذا في هذه الرواية: «الشعبي عن سمرة». وكذلك أخرجه أحمد (٥/ ١١): ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن إسماعيل ــ يعني ابن أبي خالد ــ قال: سمعت الشعبي يحدث عن سمرة بن جندب قال: «صلى النبي ﵌ الصبح، فقال: ههنا أحدٌ من بني فلان؟ قالوا: نعم. قال: «إن صاحبكم محتبس على باب الجنة في دين عليه».
وكذلك أخرجه (٥/ ١٣) (^٣): ثنا يحيى عن إسماعيل ــ يعني ابن أبي خالد ــ عن عامر عن سمرة بن جندب: «أن رسول الله صلى الله عليه وآله