20

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

الناشر

مطبعة الجمالية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٣٠ هجري

مكان النشر

مصر

معنى الأحوذى

إذا كنت أعلم علما يقيناً * بأن جميع حياتى كساعة

فسلم لاأكون ضنينابها * وأجعلها فى صلاح وطاعه

وله التاآليف العديده وكفاه فخرا ان ابن عبد البرأخذ عنه كماذكر واه ولد سنة ثلاث وأر بعمائة بمدينة بطليوس وتوفى سنة أربع وسبعين وأر بعمائة ونجيب قبيلة من العرب بضم التاءوذ كرالبعض فتحها ورد عليه (أبو بكر ابن العربى)هو حمدبن عبد الله بن محمد بن عبد الله المعروف بابن العربى المعافرى الاندلسى الاشيلى الحافظ المشهور قال ابن خلكان عن ابن إشكوال بفتح الباء وسكون الشين وضم الكاف فى التعريف به لانه شيخه هو الحافظ المستبحر ختام علماء الأندلس وآخر أنتها وحفاظهاوذ كراقياه له وسؤاله له عن مولده وأن له التأ ليف العديدة والرحلة شرقا وغر باو نفقه على يدى أبى بكر الطرطوشى يضم الطاعين بينهما الراءالسا كنة ولتى أباحامد الغزالى وأمثاله من السادات وبلغ رتبة الاجتهاد ومن نظر مؤلفاته يعلم ذلك وبحققه،» ولد سنة ثمان وستين وأربعمائة وتوفى سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة ودفن هاس وقبره مشهور وزارة الناسخ كان اللهله هى ارا تقبل الله ومن تا كيفه شروحه الثلاثة على الموطا واحد ها القبس وهو المذكورهنا والثانيان يجمل فيهما الاحاديث وأما القبس فاته شرح قيس وفيه الفقه واللغة وغير ذلك ومنها عارضة الاحوذى المذكورةهنا ومنها الناسخ والمنسوخ وهو جيد والاحكام الكبرى والصغرى (تنبيه) قال ابن خلكان العارضة القدرة على الكلام يقال فلان شديد العارضة أذا كان ذاقدرة على الكلام والاحوذى الخفيف فى الشئ لحذقه (وقال) الاصمى معنى الاحوذى المشعر فى الأمور القاهرلها الذى لا يشد عليه منهاشئ وهو بفتح الهمزة وسكون الحاء وفتح الواو وكسر الذال المعجمة فى آخر هياء مشددةاه والمعاقرى بفتح الميم بعدها عين مفتوحة بعدها ألف وبعد الألف فاءمكسورة ثم راء نسبة الى المعافر بن بمفر قبيلة كبيرة عامتهم بمصر اهـ من ابن خلكان باختصار (وصاحب المختار) هوالامام محمد بن عبد الحق بن سليمان التلمسانى كان قاضيابها ومواده سنة ست وثلاثين وخمسمائة وتوفى سنة خمس وعشرين وستمائة وكان فقيها فاضلا مؤ ر اعماله على الطلبة حسن الخلق وإلحاق بارع الخط ونا ليفه نحو العشرين وجدهذا التعريف فى أول النسخة التى كانت تحت اليدوذ كرلى الفقيه المشارك سيدى عباس بن إبراهيم المراكشي أنهذكره ابن زاكورفى المعرب المبين وصاحب تعريف الخلف اطال فى ترجمته (المازرى) هو الا مام أبو عبد الله محمد بن على بن عمر التميمى المازرى يعرف بالا مام توفى سنة ست وثلاثين وخمسمائة وشروح المختصر عند قوله وبالقول المازري شفى الاكثرمنهم الغليل فلتنظر (والقرطبى) هوالا مام المتبحر فى العلوم كلها احمد بن عمر بن إبراهيم الانصارى الاندلسى القرطبى المالكى توفى بالاسكندرية سنة ثمان وستين وخسمائة اه مختصرا من الديباج فلينظر فانه طول فيه (وعياض) مشهور ولله الحمد هو ابن موسى بن عياض بن عمر بن موسى بن عياض اليحصبى السبق الغرناطي له التصانيف العديدة أجداده أند لسيون وانتقلوا إلى فاس ومنها الى سبعة وفيها ولد وله الرحلة فى البلاد ولد سنة ست وسسبعين وار بعمائة وتوفى فى مراكش وبها قبره سنة أربع وأربعين وخمسمائة وبحصب بفتح المثناة التحتية وسكون الحاء وتثليث العماد المهملة نسبة الى يحصب بن مالك قبيلة باليمن اه (ابن يونس) هو الامام أبو بكر محمد بن عبد الله بن يونس ميمى صفلى توفى سنة إحدى وخمسين وأر بعمائة والتعريف به فى شراح المختصر عند قوله وبالترجيح لابن يونس وترجيحه هوانه ان ذكر كلام المدونة وما قال شر وحهايذكر هو ما يترجح عنده وبشير بالم لنفسه وفى هذا التقييد يكتب محمدين يونس (ابن رشد) هوالامام محمد بن أحمد بن رشد القرطبى توفى رحمه الله سنة عشرين وخمسمائة وشهرته تغنى عن الكلام فيه وفى شروح المختصرما يكفى عند قوله وبالظهورلابن رشدو بينوا ظهوره كترجيح ابن يونس قبل (ابن شاس) هو الفقيد محمد بن عبد الله بن محمد بن لحم بن شاس بن نزار الجذامى المتوفى سنة

ست

12