التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
الناشر
مطبعة الجمالية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٣٠ هجري
مكان النشر
مصر
تصانيف
الفقه المالكي
الى ان قال
هناك بحر هائم بريد * عذب له سقاية الموارد
يدعى (بما العيون) سيد المصطفى * به خليفة الوالد خير جاهد
تعدوايا كناف المريدخيله * عادية تطرد كل مارد
وانت غوت وغياث ان يشك * ذوريبة فالحال خير شاهد
فكيف بالصبح المنير ريبة * أم كيف بالغيث المرىء الصاعد
فهل فراش الارض كالفراقد * فلا يوم شأوك تخيرا سيد
أو الفصال مثل كل بازل * او الفراخ الزعب كالخفافد
وهل روابي الارض مثل اجبل * او الاشا كالباسق السواجد
الى ان قال
فلك حضرة القدوس مستوى * والدرة البيضاء كالمساجد
انت إمام الاولياء كلها * بكل ماتبقى من المعاهد
فارا ك احدالارأى * ياشيخنا أنك خير والد
(وقال فى ارجوزة أخرى)
كمل مصراعها الأول بياعها الغوث المحيث الفائزالخ وقال فى اخرى
يا أيها الغوث المغيث * ياايها القطب المربى
الى آخر ماذ كرفيها من القاب التبجيل * جزاه الله واياى بالعز والنصر عند كل جيل* والحفظ من شرالكون بالفرقان والزبور والتوراة والانجيل آمين » وقال فى ارجوزة أخرى مطلعها
اهلابه من طارق جواب * تنائف مجتابة السراب
تحير القطاعن الصواب * مطمومة الفجاج بالضباب
إلى أن قال عند التخلص
بل حق لى أسير بالركاب * قواطع المحل بسير راب
فتقها المشي لدى الاحداب * حتى بنت توامكا نواب
الى اخى وشيخى الوهاب * وماء مقلى وقفل الباب
وكمية القصاد والنواب * ومجمع البحر بن فى قراب
غوث مفيت سابع الأحزاب * جود جواد واصل الانساب
سبط الرسول هازم الأحزاب* شحاك كل ظالم مر تاب
ظل ظليل رحمة الاحباب * عون لكل مؤمن مصاب
قطب الوجود حائز التهاب * وقصب السباق فى الصعاب
شيخ حذالنبى فى الآداب * تشابه الغسراب بالغراب
وأستكمل الميراث بالشراب * للشرع والحق بلا ذهاب
دع ما ادعى الجهول بالتصابى * وغير ذاحقا فو جاب
الى آخرها (وقال ايضاً) من نظم يتوصل فيه باخوم، تفع الله الجميع آمين
وبذؤابة بنى ابيه * قطب زمان وفرش وليسه
هو خائض الغيوب ماء العينين * فهب لنا ملك رقاب الثقلين
(وقال فى قطعة اخرى)
ابالنى الله وإياه والاحبة الذخرى دنيا واخرى
الى ان قال الى الولى الذى قد حازاربعة * العلم والجود والاحسان والأدبا
61