135

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

الناشر

مطبعة الجمالية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٣٠ هجري

مكان النشر

مصر

مطلب من أحق بالامامة

مطلب اذا اجمع مستحقون للإمامة من يقدم

مطلب مافى حديث المغيرة فى غزوة تبوك من الفوائد

الترمذى وحسنه من صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يتبعفكم الله بشئ من ذمته اهـ «وفيه عن صحيح مسلم من صلى البردين دخل الجنة هوفيه عن الطبراني وحسنه من صلى الفجر فهوفى ذمة الله وحسابه على اللّه أهـ * وفيه عنه أيضاً من صلى الغداة كان فى ذمة اللهحتى يمسى اهـ *وفيه عنه وحسنه من صلى العشاء في جماعة فقد اخذبحظه من ليلة القدر أه * وفيه عن أحمد ومسلم عن عثمان وضعفه من صلى العشاء في جماعة فكا فا قام نصف ليلة ومن صلى الصبح في جماعة فكا عاصلى الليل كله اله وتقدم مثله من طريق حيحة وبته الحمد (النووى) فى أذ كاره عن أبى محمد البغوى قال قال علقمة بن قيس بلغنا ان الارض تعج الى الله تعالى من نومة العالم بعد صلاة الصبح والله أعلم انتهى منه

{باب من أحق بالامامة}

(البيان والتحصيل) لم أزل اسمع ان صاحب المنزل أولى بالتقدم فى الصلاة فى منزله ولقد عنى ان رجالاً من أهل الفضل والفقه ان كانو الينزلون بالرجل فى منزله فيقد مونه فيه لانه منزله ولم أزل أسمع ان صاحب الدابة أولى بصدرها من الذى يردفه ورأيته يستحسنه (قال محمد بن رشد) رضى الله عنه المعنى فى كون صاحب المنزل أحق بالامامة فيه من غيره هوانه ليس لا حدان يصلى فى منزل غيره حتى يأذن له فى الموضع الذى يصلى فيه لقول النبي صلى الله عليه وسلم العتبان بن مالك أبن تحب أن أصلى لك فأشار الى مكان من البيت فصلى فيه فاذا لم يكن لاحدان يقدم فى منزل رجل إلى موضع الامام منه الا باذنه وكان هو أحق بالصلاة فى ذلك الموضع من غيره ثبت انه احق بالامامة منه أن يقدمه وكذلك صاحب البداية هو أولى بصدردابته اذا أباح للرجل أن يركب معه عليها إلا أن يأذن له فى ركوب مقدمها لان الذى يركب مقدمها هو الذى يملكها وهو الذى يحكم له بها لوتداعى فيها مع الذى يركب مؤخر ها فليس لاحد ان زيله عن هذه المرتبة الاباختياره وبالله التوفيق اه منه كما وجد (العارضة) عند حديث من زارقوما فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم وذكر زيارة النبى صلى الله عليه وسلم لعتبان وصلاته بهم فى منزله ما نصه وليس الامام كغيره لا كن اذا كان الرجل من اهل العلم والفضل فالافضل لصاحب المنزل ان يقدمه وان استويافن حسن الأدب أن يعرض عليه اه منها كما وجد

{فصل} (التوضيح) قال فى البيان فان اجتمع فقيه وصاحب حديث ومقرى وعابد ومن فالفقيه ثم المحدث ثم المقرىء الماهر ثم العابد ثم ذوالسن (وقال ابن راشد) إن اجتمع الافقه والأصلح لم ارفى المذهب نصباً والشافعية قولان ثم الا قرأ اه (قال) وإن قلت وردفى الحديث يؤمهم الفرؤهم (فالجواب) ان القارئ فى ذلك الزمان هو الفقيه لانهم كانوايتعلمون الاحكام مع الحفظ واللهاعلم اه باختصار وهو كذلك فى البيان كماذكر (خليل) وندب تقديم سلطان ثم وب منزل والمستأجر على المالك وإن عبدا كامرأة فى منزلها واستخلفت ثم زائدفقه ثم حديث ثم قراءة تم عبادة ثم بسن اسلام ثم بنسب ثم يخلق ثم يخلق ثم بلباس اه باختصاروفى شروحه كفاية لا كن لا بأس بالزيادة لكثرة الافاده من كلام الابى والقبس

{فصل} القبس عند حديث المغيرة بن شعبة فى غزوة تبوك وفيه المسح على الخفين والجبة الضيقة الكين وأمامة ابن عوف بصحب سيد الكونين عليه وعلى آله أكمل السلامين مانصه فى هذا الحديث من الفقه ان الرجل الفاضل والعالم والسلطان جائزان يخدم ويمان على حوائجه وان كان أعوانه على ذلك أحرار أليسوا بعبيدرق وفيه جواز الصب ان لم يمكن ادخال الايدى فى الاناء وفيه اذا خفت فوت وقت الصلاة أو فوت الوقت المختار لم ينتظر الامام ان كان فاضلا خيراً (وقد احتيج الشافعى) بان أول الوقت أفضل لهذا الحديث وغيره من الأحاديث وقال معلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يشتغل عن الصلاة حتى يخرج وقتها كلها وقال وأخرت الصلاة عن

7