13

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

الناشر

مطبعة الجمالية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٣٠ هجري

مكان النشر

مصر

الأكثر من فعله وقوله التعجيل * وبقى عليه من ورثتهم فى بعض الأقطار جيل * لهم حظ وافر من أتباع السنة والتعظيم لها والتبجيل = تمسكوا بالحق وألفوه وألفهم ه كاتهم المعنيون بحديث لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم *الحديث وإن القرافي ذكر ما يتحقق بهم أن اقتداء المالكية بالأذان في العشاء بعده لقوله كنت أنبسط مع الحنفية الح كلامه إلاّ في إن شاء الله فلينظر * وأما التأخير فتقدم ويأتي أنه لا كلام فيه وفعله الشارع وعليه الأكثر لأن استقر * ولكل نبأ مستقر ﴿فإن قيل﴾ عليكم بالسواد الأعظم (قال) هو فعله صلى الله عليه وآله وسلم * وقوله وأصحابه وتبعنهمه وقال الشعراني المراد به أهل الحق ولو قلوا لا سيما إن كثر وأو الله يوفقنا كلا لما يحبه ويرضاه وتردد الخاطر في الإحجام والإقدام * وأرخى اللجام وخطاب الإقدام * فتوى الله عزمه بفضله وكرمه ثم بركة شيخه أدام الله عزه وأطال بقاءه وزاد في علا المعالي ارتقاءه * ويرجو تجاهه الأمانة وها هو بالله المعين استمان * وتوكل على الوكيل الكفيل المعين وحاشاه أن لا يكون من استعان به المعان ميدانه التكريم التقدير وعبيده تبرأ من حوله وقوته « واعتصم بالله وبكرمه وقدرته * وقال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم* وسأله أن يعينه على أعمامه والنفع بدويرى في أحسن التنظيم . ويجعله من خالص العمل المقبول . كغيره من عمله وعمل أحبته وكل الخلق يرغب فيه وعليه مجبول* ولا يكون حفظه منه أنه جمه من بطون الكتب بل ينتفع هو به ومن نظره ومن سمعه ومن سعى في محصيلة * لنفسه ولغيره ولو بتوصيله . ومن نظره بعين القبول بإجماله أو تفصيله . وليعلم الواقف عليه أنه لولا أن تحقق عند الناسخ : كان الله له ورزقه وأحبته العلم الراسخ * أن حراد من ينتسب للعلم أن أذكر مسئلة أظهر هل لها وجه في السنة أم لا فإن كان لها وجه في السنة فذلك مراد أهل العلم جزاهم الله خيرا أي السنة واتباعه الأغيار وإن لم يكن لها وجه من السنة فلا بد له أن ينكر ما أمكنه لأن العلماء حماة الدين * الذابون عنه بطبا قلامهم في أفلاذ المتمردين * و بأستهم في وجود وظهور المعتدين* جزاهم الله خيرا وأعانهم وسددهم ووفقهم وأعاد على الناسخ من بركاتهم آمين * ووفقنا كلا لما يحبه ويرضاه آمين» وأجاب الله بفضله وكرمه الدعاء فكله على أحسن حال # ما شاء الله كفانا الله شر أهل المحال * ومن يظن أن إعطاءه فضله لغيره من المحال * نور الله لنا كلا البصيرة * وأحسن القلب والقالب وأحسن لكل مصيره * آمين ويسر الله الميسر هذا المجموع في مقدمة وثلاثة كتب وخاتمة إن شاء الله « (أما المقدمة) ففي أسماء الكتب المأخوذ منها والتعريف ببعض أربابها (والكتاب الأول) في الصلاة وفيه أحد عشر بابا (الباب الأول) في الصلاة لغة وفيه أربعة فصول وثمة (والباب الثاني) في الكلام على المحافظة المطلوبة في الصلاة وفيه أربعة فصول أيضا (والثالث) فيه سبعة أقوال في الصلاة الوسطى وبعده فصل في ذكر الآيات الخمس الدالة على الصلوات الخمس وزيادة السادسة والسابعة وبعده سبع تنبيهات (الأول) في أن الصلاة المشروعة ثمانية كما أن الأعضاء المكلفة من الإنسان ثمانية الغ (الثاني) في أول من صلى الصلوات الخمس وبعده نكتة في أن الرباعيات الثلاث جعلت مقابلة لشكر حاسة الذوق واللمس والسمع أخ (الثالث * والرابع) في بعض الأحاديث الواردة في فضل الصلاة في أول الوقت وسيأتي ما يعضدها من الأحاديث غير ما ذكر وكلام الأئمة إن شاء الله (الخامس) هل وجوب الصلاة يتعلق بجميع الوقت أو بزمن واحد منه (السادس) في أن للصلاة سبعة أشياء مفتاح وشعورا} (السابع) هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الإسراء أم لا (والباب الرابع) في الأوقات جلة وفيه خمسة فصول (والباب الخامس في الظهر) وفيه ثمانية فصول (والسادس في العصر) وفيه ثلاثة فصول (والسابع في المغرب) وفيه ثمانية عشر فصلاً وتنبيهان عشرة وتذنيب واستطراد (والثامن) في الجمع بين العشاءين وفيه فصول سنة (والتاسع في العشاء) وفيه قسمة عشر فصلا وتنبيهان وتتمة (والعاشر) والتنبيه قبله والمحصل بعده في جواب الرباطي السجاماسي (والحادي عشر)

5