11

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

الناشر

مطبعة الجمالية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٣٠ هجري

مكان النشر

مصر

موضعه الذي هو فيه ومن معه من التلاميذ حتى يؤذن في المساجد والمشاء عندهم بعد ساعة ونصف من الغروب وربما ينقص قليلا عن النصف ومن صلى العشاء قبل ذلك الوقت * لزمه عندهم ما يلزم من صلى قبل الوقت من البطلان واستحق المقت * ويعود به مما يؤدي لغير رضاه حتى كتب الله سفره شرقًا وغربًا وفي غيرهما من الجهات في جوانب فاس وما قاربها وما نأى عنها وراقب الشفق ووجده يغيب قبل الساعة والنصف بل قبل الساعة وصار يصلي إن كملت ساعة وربما يزيد عليها وربما يتأخر حتى يؤذن للعشاء عندهم والأغلب في أحواله التعجيل عن الأذان. ومن كلمه يقول له إنه تحقق عنده الوقت بالمراقبة والعيان. وعنده ما يشهد له من السنة وكلام الأمة الأعيان » فيسكت عنه ومن قال له إنه مجمع لهم ما يذكر ملهم في الشفق العلامة المدرس المشارك الصوفي سيدي محمد بن عبد الواحد الإدريسي بزاوية زرهون * رحمه الله وصاننا كلا من الهون * والفقيه صاحب الحواشي والنا كيف سيدي المهدي الوزاني وقال له هذا أتم أولى به ﴾. وأما هو فليس من أهل دلائه ولا دولابه (ومنهم) مولاي أحمد بن العلامة المشارك سيدي جعفر رحمه الله وأخواه سيدي عبد العزيز رحمه الله وسيدي عبد الرحمن حفظ الله الجميع وقال لي سيدي عبد الرحمن إن بعض الأحبة قال له لو كنت ألقت في هذا الوقت الذي يصلي فيه فلان لسكان أحسن بعني في تعيين جواز صلاة العشاء قبل الساعة والنصف المعهودة في البلد واعتذر (ومنهم) الفقيه سيدي الفاطمي الشرادي وهذا الذي استحضر الناسخ كان الله المطلية وكل هؤلاء يستحضر الوقت الذي طلبه فيه والمكان وكل يعتذر له كما تقدم حتى كتب الله أنه في هذا العام الخامس والعشرين بعد الثلاثمائة والألف سمع أن بعض الناس صلى معهم واستفنى بعض المنتسبين للعلم فأفتى له بالبطلان وصدق أن تأول له أنه صلى قبل مغيب الشفق عمدا ولم يلاحظ الاشتراك ولا قول القائل بأنها تحجزئه إن صلى قبل مغيبه كاسياً في مبسوطا بحول الله أو صلى شا كافى دخول الوقت وأن البعض شنع في ذلك وأنكر أن الشفق يغيب قبل صلاتهم (ثم إن الناسخ) كان الله له تذاكر مع بعض العلماء في الوقت فقال لهم أتم تؤخرون لأجل الجماعة ونحن في زاوية مجمعون حكمنا حكم المنفرد وهو التعجيل وانمجرّ الكلام للجمعة وقال رأيتكم تؤخرون الجمعة وينبغي له التعجيل في أول الوقت كما ذكر العلماء والآذان هل كان في زمنه صلى الله عليه وسلم ثلاثة أم لا (وسئل الناسخ كان الله له) عن ذلك وقال ما كان ثلاثة في زمنه صلى الله عليه وسلم وإنما طرأ بعد ذلك وتذاكرنا في التهجير هل هو قبل الزوال أم بعده وهل الأذان الذي طرأ في زمن سيدنا عثمان رضي الله عنه قبل الزوال أم بعده (وقال سيدي المهدي الوزاني) إنه يعده وسيأتي ما يصدقه وقيل ثم إنه قبله والناسخ ممن قالها لجهله* وغيره لذهله* وقال لهم الناسخ إن التهجير قيل فيه قبل الزوال وعند الضحى والشروق وبعد الزوال وأنكر البعض كونه قبل الزوال ونظرنا كتابا ثم ووجد فيه ما قاله الناسخ كان التهله وسيأتي مستوفى حول الله وكل ذهب لسبب له (وقال) لهم الفقيه العلامة الصوفي المدرس سيدي أحمدين الخياط أولئك الناس لا يكلم لهم في الوقت هم أدرى به وكلهم شهد له ولله الحمد كما حدث في الأكثر منهم بها (وممن) قالها لي وقال إن العلماء يحبونك غاية الفقيه العلامة المدرس المشارك البركة سيدي محمد فتحا بن قاسم القادري وقالها لي غيره متهم ولله الحمد والشكر جزاهم الله عني خيرا ذلك من فضل الله وفضلهم وبركة شيخه أدام الله عزه آمين وكل بحث عما تذاكرنا فيه ووجد بعضهم مسئلة الأذان في القلشاني عن ابن حبيب أنهم كانوا ثلاثة في زمنه صلى الله عليه وسلم وعلى آله على ما سياً في الكلام فيه مستوى أن شاء الله ووجده الناسخ كان تهله بعدهم في الباجي وابن يونس وابن شاس والخرشي الكبير وعزاه للثنائي والشاذلي كلاهما على الرسالة كلهم عن ابن حبيب وفي ابن رشد ولم يذكر مع من ووجد ما يناقض ذلك فلينظر في محله بعد أن شاء الله تعالى وكذلك التعجيل بالجمعة والتهجير لها وسلم حيث ذكر له أن الأذان كان ثلاثة ولا سيما حيث رآها وحمد الله إذ جمله في موضع يجد فيه الإفادة وفيه العلماء فإذا سمع أن البعض لم يسمع بالقضية قلبها وشنع هو بما

3