الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
عدا المختص من الدعاء وتعريف الطريق، وذلك كإعطاء العقل، والتوفيق، وإدخال الجنة كقوله تعالى: ﴿لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ﴾ (١)، فأسال الله أن يهدينا لما يحبه ويرضاه وهو المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلى بالله (٢).
٤٥ - الحَكَمُ
قال الله تعالى: ﴿فَاصْبِرُواْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ﴾ (٣)، وقال تعالى: ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ﴾ (٤) وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ﴾ (٥)، وقال النبي ﷺ: «إن الله هو الحكمُ وإليه الحكم» (٦).
_________
(١) سورة البقرة، الآية: ٢٧٢.
(٢) المفردات في غريب القرآن للأصفهاني، ص٥٣٩ بتصرف يسير.
(٣) سورة الأعراف، الآية: ٨٧.
(٤) سورة الأنعام، الآية: ١١٥.
(٥) سورة النحل، الآية: ٩٠.
(٦) أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب في تغيير الاسم القبيح، برقم ٤٩٥٥، والنسائي في كتاب آداب القضاة، باب إذا حكَّموا رجلًا فقضى بينهم، برقم ٥٣٨٤، والحاكم، ١/ ٢٣، والطبراني في الكبير، ٢٢/ ١٧٩، ١٨٠، ورقم ٤٦٦، ٤٧٠، وابن حبان كما في الموارد، ٦/ ٢١٤، برقم ١٩٣٧، وإسناده جيد. انظر: فتح المجيد بشرح كتاب التوحيد، لابن عبد الوهاب، بتحقيق عبد القادر الأرنؤوط، ص٥١٧. وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم ١٨٤٥.
1 / 65