الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
من المتناصرين ناصرٌ ومنصورٌ وقد نصره ينصره نصرًا إذا أعانه على عدوه وشدّ منه (١).
والنصير هو الموثوق منه بأن لا يسلم وليه ولا يخذله (٢). والله ﷿ النصير، ونصره ليس كنصر المخلوق: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ (٣)، وقد سمى نفسه ﵎ باسم النصير فقال: ﴿وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا﴾ (٤)، وقال تعالى: ﴿وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا﴾ (٥)، وقال ﷿: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾ (٦)، وقال سبحانه: ﴿فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾ (٧).
(١) النهاية في غريب الحديث لابن الأثير، ٥/ ٦٤. (٢) الأسماء والصفات للبيهقي، بتحقيق الشيخ عماد الدين أحمد، ١/ ١٢٧ - ١٢٨. (٣) سورة الشورى، الآية: ١١. (٤) سورة الفرقان، الآية: ٣١. (٥) سورة النساء، الآية: ٤٥. (٦) سورة الحج، الآية: ٧٨. (٧) سورة الأنفال، الآية:٤٠.
1 / 143