الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
٨٩ - القابضُ، ٩٠ - الباسِطُ، ٩١ - المُعطي
قال الله تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ (١)، وقال النبي ﷺ: «إن الله هو المُسعِّرُ، القابضُ، الباسطُ، الرَّازقُ ..» (٢). وقال ﷺ: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، والله المعطي وأنا القاسم ...» (٣).
وقال النبي ﷺ: «إن الله ﷿ لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفَعُهُ، يُرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل ...» (٤) الحديث.
وقال تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ
_________
(١) سورة البقرة، الآية: ٢٤٥.
(٢) أخرجه أبو داود في كتاب البيوع والإجارات، باب في التسعير، برقم ٣٤٥١، والترمذي في كتاب البيوع، باب في التسعير، برقم ١٣١٤، وابن ماجه في كتاب التجارات، باب من كره أن يسعر، برقم ٢٢٠٠، وأحمد في المسند، ٣/ ١٥٦، وصححه الترمذي. وكذا الألباني في صحيح الجامع، برقم ١٨٤٦.
(٣) أخرجه البخاري في كتاب العلم، باب من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، برقم ٧١، ومسلم في كتاب الزكاة، باب النهي عن المسألة، برقم ١٠٣٧/ ١٠٠.
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب في قوله ﵇: «إن الله لا ينام»، برقم ١٧٩.
1 / 115