التيسير في القراءات السبع ت الشغدلي

حيث وقع، و﴿وَالْجَارِ﴾ (١) في الموضعين، و﴿جَبَّارِينَ﴾ (٢) في الموضعين، و﴿الْجَوَارِ﴾ (٣) في الشورى والرحمن، و﴿كُوِّرَتْ﴾، و﴿مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ﴾ (٤) في المكانين، و﴿كَمِشْكَاةٍ﴾ في النور (٥). وفتح الباقون ذلك [كله] (٦) إلا قوله ﴿رُؤْيَاكَ﴾ (٧)، فإن أبا عمرو وورشًا يقرءانه بين بين على أصلهما (٨). وقوله: ﴿وَالْجَارِ﴾ و﴿جَبَّارِينَ﴾ فإن ورشا يقرؤهما أيضا بين بين على اختلاف بين أهل الأداء عنه في ذلك. وبالأول قرأتُ، وبه آخذُ (٩).

(١) جزء من الآية ٣٦: سورة النساء. (٢) جزء من الآيات ٢٢: سورة المادة. و١٣٠: سورة الشعراء. (٣) جزء من الآيات ٣٢: سورة الشورى. و٢٤: سورة الرحمن. و١٦: سورة التكوير. (٤) جزء من الآيات ٥٢: سورة آل عمران. و١٤: سورة الصف. (٥) جزء من الآية ٣٥. (٦) ما بين المعقوفين زائد على (ب). (٧) جزء من الآية ٥: سورة يوسف ﵇. (٨) لأنه على وزن (فُعلى). (٩) اختلف في ذلك عن الأزرق عن ورش: فرواه بالتقليل ابن شريح، وبه يأخذ المؤلف ﵀ والفتح من طريق أبي الطيب بن غلبون، واختاره، وكذا صاحب "الهداية" و"التلخيص" وكلاهما صحيح. انظر: النشر ٢/ ٥٦، والتبصرة ص ٣٧٨، و٣٧٩. والإقناع ص ١٧١، والدر النثير ٣/ ٢٢١ وما بعدها.