التيسير في التفسير
محقق
ماهر أديب حبوش وآخرون
الناشر
دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٠ هجري
مكان النشر
أسطنبول
تصانيف
التفسير
رُوي عن النبيِّ ﷺ أنه كان يقولُ: "أعوذُ بعفوِ اللَّه العظيمِ من عذابهِ الأليمِ، ومن هَمَزاتِ الشياطينِ، إن اللَّه (^١) هو السميع العليم" (^٢).
ورُوي عن أبي بكرٍ الصِّدِّيق رضي اللَّه تعالى عنه أنه كان يقولُ: أعوذُ باللَّهِ الواجدِ (^٣) الماجدِ من كلِّ عدوٍّ حاسدٍ، ومن كلِّ شيطانٍ ماردٍ، إن اللَّه هو السميعُ العليم.
وعن عمرَ الفاروقِ (^٤) رضي اللَّه تعالى عنه أنه كان يقولُ: أعوذ باللَّه المُعين من الشيطان اللَّعين إلى يومِ الدِّين (^٥).
وعن عثمانَ ذي النُّورَينِ (^٦) رضي اللَّه تعالى عنه أنه كان يقولُ: أعوذ باللَّه من الشيطان والكفرِ والطغيان، وهو المنعِم المستَعان.
وعن عليٍّ المرتضَى (^٧) رضي اللَّه تعالى عنه أنه كان يقول: أعوذ باللَّهِ العظيم ووجهِه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم (^٨).
وكان الحسنُ والحسينُ ﵄ وأبو ذرٍّ وأسامةُ وعمارٌ رضي اللَّه تعالى عنهم يقولون: أعوذُ باللَّهِ العظيم من الشيطان الرجيم (^٩).
(^١) في (أ): "إنه".
(^٢) لم أجده مسندًا.
(^٣) في (أ): "الواحد".
(^٤) في (أ): "وعن عمر بن الخطاب"، و"الفاروق" ليست في (ر).
(^٥) في (أ): "القيامة".
(^٦) "ذي النورين" ليس في (أ) و(ر).
(^٧) "المرتضى" ليس في (أ) و(ر).
(^٨) رواه أبو داود (٤٦٦) من حديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص ﵄ مرفوعًا، وحسنه النووي في "الأذكار" (٩٤).
(^٩) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٥٣٨٣) من حديث عمار ﵁ مرفوعًا.
1 / 38