التواضع والخمول
محقق
محمد عبد القادر أحمد عطا
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
مكان النشر
بيروت
١٥٣ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: سَمِعْتُ بَعْضَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَقُولُ: " قَالَ عِيسَى ﵇: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مَا لَكُمْ تَأْتُونِي وَعَلَيْكُمْ ثِيَابُ الرُّهْبَانِ وَقُلُوبُكُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ الضَّوَارِي؟ الْبَسُوا ثِيَابَ الْمُلُوكِ وَأَلِينُوا قُلُوبَكُمْ بِالْخَشْيَةِ "
١٥٤ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ ⦗١٩٤⦘ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ يَبِيعُ الْقُمُصَ عِنْدَ دَارِ فُرَاتٍ بِالْكُوفَةِ قَالَ: قَامَ عَلَيْنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: «أَعْطِنِي هَذَا الْقَمِيصَ» قَالَ: فَلَبِسَهُ ثُمَّ قَالَ: «بِكَمْ هَذَا الْقَمِيصُ؟» قِيلَ: " بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَدَّ يَدَهُ فَإِذَا الْقَمِيصُ يَفْضُلُ عَنْ أَصَابِعِهِ فَقَالَ: " اقْطَعْهُ بِحَدِّ أَصَابِعِي ثُمَّ قَالَ: حُصْهُ " قُلْتُ: أَكُفُّهُ قَالَ: «نَعَمْ إِذَا كَانَ الْحَوْصُ كَفًّا فَكُفَّهُ» ثُمَّ رَفَعَ قَمِيصَهُ فَأَخْرَجَ مِنْ جَرَّتِهِ ثَلَاثَةَ دَرَاهِمَ ثُمَّ أَدْبَرَ وَهُوَ يَقُولُ: «حَسْبُكَ مَا بَلَّغَكَ الْمَحِلَّ» قَالَ: وَكَانَ كَرَابِيسَ
١٥٤ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ ⦗١٩٤⦘ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ يَبِيعُ الْقُمُصَ عِنْدَ دَارِ فُرَاتٍ بِالْكُوفَةِ قَالَ: قَامَ عَلَيْنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: «أَعْطِنِي هَذَا الْقَمِيصَ» قَالَ: فَلَبِسَهُ ثُمَّ قَالَ: «بِكَمْ هَذَا الْقَمِيصُ؟» قِيلَ: " بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَدَّ يَدَهُ فَإِذَا الْقَمِيصُ يَفْضُلُ عَنْ أَصَابِعِهِ فَقَالَ: " اقْطَعْهُ بِحَدِّ أَصَابِعِي ثُمَّ قَالَ: حُصْهُ " قُلْتُ: أَكُفُّهُ قَالَ: «نَعَمْ إِذَا كَانَ الْحَوْصُ كَفًّا فَكُفَّهُ» ثُمَّ رَفَعَ قَمِيصَهُ فَأَخْرَجَ مِنْ جَرَّتِهِ ثَلَاثَةَ دَرَاهِمَ ثُمَّ أَدْبَرَ وَهُوَ يَقُولُ: «حَسْبُكَ مَا بَلَّغَكَ الْمَحِلَّ» قَالَ: وَكَانَ كَرَابِيسَ
1 / 193