165

التصريح بمضمون التوضيح

محقق

محمد باسل عيون السود

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هجري

مكان النشر

بيروت

إغارة، و"الملحاح" بكسر الميم؛ من ألح السحاب: دام مطره، "ولجمع المؤنث اللاتي واللائي" بإثبات الياء فيهما، "قد تحذف ياؤهما" اجتزاء بالكسرة، فيقال: اللات واللاء، وإلى هذه الثمانية أشار الناظم بقوله: ٨٨- موصولة الأسماء الذي الأنثى التي ... واليا إذا ما ثنيا لا تثبت ٨٩- بل ما تليه أوله العلامه ... .............................. ٩١- جمع الذي الألى الذين مطلقا ... وبعضهم بالواو رفعا نطقا ٩٢- باللات واللاء التي قد جمعا ... .................................. "وقد يتقارض الألى واللائي" فيقع كل منهما مكان الآخر "قال" مجنون ليلى قيس بن الملوح: [من الطويل] ١٠٠- "محا حبها حب الألى كن قبلها" ... وحلت مكانا لم يكن حل من قبل فأوقع "الألى" مكان "اللائي" "أي: حب اللائي"، بدليل عود ضمير المؤنث عليها، "قال" رجل من بني سليم: [من الوافر] ١٠١- "فما آباؤنا بأمن منه ... علينا اللاء قد مهدوا الحجورا" فأوقع "اللاء" مكان "الألى" بدليل عود ضمير جمع الذكور عليها، و"الألى": بمعنى الذين، و"الذين" أشهر منها، فلذلك عدل الموضح فقال: "أي: الذين"، إذ لا فرق بينهما. والمعنى: ليس آباؤنا الذين أصلحوا شأننا وجعلوا حجورهم لنا كالمهد، بأكثر امتنانا علينا من هذا الممدوح. وإلى تقارضهما أشار الناظم بقوله: ٩٢- .............................. ... واللاء كالذين نزرا وقعا "و" الموصول "المشترك ستة: من"؛ بفتح الميم؛ "وما، وأي"؛ بفتح الهمزة وتشديد الياء؛ "وأل، وذو، وذا"، وذكرها الناظم على غير هذا الترتيب فقال: ٩٣- ومن وما وأل تساوي ما ذكر ... وهكذا ذو...................... ٩٥- ومثل ماذا................. ... .................................. ٩٩- أي كما..................... ... ..................................

١٠٠- البيت لمجنون ليلى في ديوانه ص١٧٠، والمقاصد النحوية ١/ ٤٣٠، وبلا نسبة في أوضح المسالك ١/ ١٤٤، وشرح الأشموني ١/ ٦٨. ١٠١- البيت لرجل من بني سليم في تخليص الشواهد ص١٣٧، والدرر ١/ ١٤٨، والمقاصد النحوية ١/ ٤٢٩، وبلا نسبة في الأزهية ص٣٠١، وأوضح المسالك ١/ ١٤٦، وشرح ابن الناظم ص٥٦، وشرح الأشموني ١/ ٦٩، وشرح ابن عقيل ١/ ١٤٥، وهمع الهوامع ١/ ٨٣.

1 / 154