139

التصريح بمضمون التوضيح

محقق

محمد باسل عيون السود

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هجري

مكان النشر

بيروت

تقسيم العلم إلى مرتجل ومنقول هو المشهور١، وهو في ذلك تابع للناظم في قوله: ٧٦- ومنه منقول كفضل وأسد ... وذو ارتجال كسعاد وأدد "وعن سيبويه: الأعلام كلها منقولة"؛ لأن الأصل في الأسماء التنكير٢، "وعن الزجاج: كلها مرتجلة"؛ لأن الأصل عدم النقل، وما وافق وصفا أو غيره؛ فهو اتفاقي لا مقصود.

١ جعل بعضهم العلم بالغلبة قسما ثالثا؛ ليس بمنقول ولا مرتجل، وقال: المنقسم إليهما إنما هو العلم الوضعي، وقد يدعى أن تعريفهم المنقول بأنه ما استعمل قبل العلمية في غيرها يشمل هذا القسم. حاشية يس ١/ ١١٤. ٢ الكتاب ٢/ ٩٧.

1 / 128