التاريخ الأوسط
محقق
محمود إبراهيم زايد
الناشر
دار الوعي ومكتبة دار التراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٧ هجري
مكان النشر
القاهرة وحلب
تصانيف
علوم الحديث
٣٩٤ - حَدثنَا عبد الله حَدثنِي اللَّيْث حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن خَالِد عَن بن شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ ثُمَّ الأَشْجَعِيِّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ أخبرهُ مثله
٣٩٥ - حَدثنَا عبد الله حَدثنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ حَاتِمِ بْنِ حُرَيْثٍ وَغَيْرِهِ مِنْ مشيخة الْجنَّة قَالَ لَمَّا بَايَعَ أَهْلُ الْعِرَاقِ لِلْحَسَنِ بْنِ عَليّ جَاءَ حَتَّى ولى مُعَاوِيَة فَرفع عَمْرٌو وَأَبُو الأَعْوَرِ عَمْرُو بْنُ سُفْيَانَ السُّلَمِيُّ فَلَمَّا فَرَغَا قَالَ أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا مُعَاوِيَةُ أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَعَنَ يَوْمَ الأَحْزَابِ صَاحِبَ مُقَدِّمَتِهِمْ وَصَاحب ساقتهم وَصَاحب مجنبتيهم وَأَيْنَ كَانَ عَمْرٌو مِنْ أُولَئِكَ وَأَنْشُدُكَ يَا مُعَاوِيَةُ أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لعن بنى دعل وَذَكْوَانَ وَعَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ وَكَانَ عَلَى أَبِي الأَعْوَرِ اثْنَتَانِ لَعَنَهُ وَلَعَنَ قَوْمَهُ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ وَأَنَا أَشْهَدُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ أَيُّمَا أَحَدٍ لَعَنْتُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ثُمَّ دَخَلَ فِي الإِسْلامِ فَإِنَّ لَعْنَتِي عَلَيْهِ صَلاةٌ وَهِيَ لَهُ زَكَاةٌ
1 / 98