التاريخ الأوسط
محقق
محمود إبراهيم زايد
الناشر
دار الوعي ومكتبة دار التراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٧ هجري
مكان النشر
القاهرة وحلب
تصانيف
علوم الحديث
٣٧٢ - قتل مُعَاوِيَة بَعْدَمَا بُويِعَ وَعَمْرو بْن الْعَاصِ وحبِيب بْن مسلمة فَقتل أحدهم خَارِجَة بْن حذافة من بني عدي بْن كَعْب وَقَالَ ظننته عمرا
٣٧٣ - حَدثنِي مَحْمُود ثَنَا وهب ثَنَا أبي قَالَ سَمِعت قَتَادَة ولي أَبُو بكر سنتَيْن وَسِتَّة أشهر وَولي عمر عشر سِنِين وَسِتَّة أشهر وَثَمَانِية عشر يَوْمًا وَولي عُثْمَان ثِنْتَيْ عشرَة سنة غير اثْنَتَيْ عشر يَوْمًا وَكَانَت الْفِتْنَة خمس سِنِين وَولي مُعَاوِيَة عشْرين سنة وَولى يزِيد بن معاوة ثَلَاث سِنِين وَأشهر سَمَّاهُ قَتَادَة وَكَانَت فتنه بن الزبير ثَمَان سِنِين وَولي عبد الْملك بْن مَرْوَان أَرْبَعَة عشر سنة وَولي الْوَلِيد تسع سِنِين
٣٧٤ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَان ثَنَا أَبُو هِلالٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ عبد الله بن معقل عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ لَمَّا أَرَادَ عَلِيٌّ أَنْ يَأْتِيَ الْعِرَاقَ فَلَمَّا جَاءَ قَتله قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ يَا عَبْدَ الله بن معقل هَذَا رَأْسُ الأَرْبَعِينَ وَسَيَكُونُ عَلَى رَأْسِهَا صُلْحٌ
٣٧٥ - حَدثنِي قيس بن حَفْص ثَنَا الْحَارِث بن مرّة الْحَنَفِيّ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ هِشَامٍ الْحَنَفِيُّ عَنْ مُجَّاعَةَ بْنِ مرَارَة بن السّلمِيّ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فأقطعني غرابة وَالْحَبل فَمَنْ حَاجَّكَ فَإِلَيَّ ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَأَقْطَعَنِي الْخِضْرِمَةَ ثُمَّ أَتَيْتُ عُمَرَ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ فَأَقْطَعَنِي ثُمَّ أَتَيْتُ عُثْمَانَ بَعْدَ عُمَرَ فأقطعني
٣٧٦ - حَدثنِي يحيى بن مُحَمَّد بن أعين حَدثنِي أَبُو عُبَيْدَة معمر ثَنَا غَيْلانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْيَافِعِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَوْشَنٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ تَلَقَّانِي عَلِيٌّ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ قَالَ أَيْنَ عَمُّكَ فَانْطَلَقْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى دَخَلَ عَلَى زِيَادٍ قَالَ حَانَ مِنِّي الرَّحِيلُ فَأَزْمَعْتُ أَنْ أَسْتَخْلِفَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ على الْبَصْرَة وَأَرَدْت أَن يَكْفِينِي مَا أسندت إِلَيْك من أمره قَالَ كفيتك وَكَانَتْ وَقْعَتُهُ فِي نِصْفِ جُمَادَى الأُولَى يَوْمَ الْجُمُعَة فَمَا صليت الْجُمُعَة حَتَّى فرغ وَدخل يَوْم السبت
1 / 93