التاريخ الأوسط
محقق
محمود إبراهيم زايد
الناشر
دار الوعي ومكتبة دار التراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٧ هجري
مكان النشر
القاهرة وحلب
تصانيف
علوم الحديث
٢٨٣ - حَدثنِي الْهَيْثَم بن خَارِجَة ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ أَنَّ الْقَاسِمَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ قَالَ زَارَنَا سَلْمَانُ وَخَرَجَ النَّاسُ يَتَلَقُّونَهُ كَمَا يُتَلَقَّى الْخَلِيفَةُ فَلَقِينَاهُ وَهُوَ يَمْشِي فَلَمْ يَبْقَ شَرِيفٌ إِلَى عَرَضَ عَلَيْهِ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ فَقَالَ جَعَلْتُ فِي نَفْسِي مُدَّتِي هَذِهِ أَنْ أَنْزِلَ عَلَى بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ فَلَمَّا قَدِمَ سَأَلَ عَنْ أبي الدَّرْدَاء فَقَالُوا مرابط ببيرت فَتوجه قبله
٢٨٤ - حَدثنَا عبد الله حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَيْرَةَ الزُّبَيْدِيِّ لَمَّا حَضَرَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ الْمَوْتُ قِيلَ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَوْصِنَا قَالَ الْتَمِسُوا الْعِلْمَ عِنْدَ أَرْبَعَةٍ عِنْدَ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَسَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَعِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ الَّذِي كَانَ يَهُودِيًّا فَأَسْلَمَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ إِنَّهُ عَاشِرُ عَشَرَةٍ فِي الْجَنَّةِ
٢٨٥ - حَدثنِي دَاوُد بن شبيب ثَنَا همام أَنا قَتَادَةُ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ فَخَطَبَ النَّاسَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَالَ فِرُّوا فَإِنَّهُ رِجْس فَبلغ شُرَحْبِيل بن حَسَنَةَ فَقَالَ صَحِبْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَعَمْرٌو أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِهِ فَبَلَغَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ فَقَالَ اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَى آلِ مُعَاذٍ وَطُعِنَ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَطُعِنَ مُعَاذٌ فَبَكَى يَزِيدُ بْنُ عُمَيْرٍ أَوْ عُمَيْرُ بْنُ يَزِيدَ فَقَالَ إِذَا مِتُّ فَاطْلُبِ الْعِلْمَ إِلَى بن مَسْعُود وَابْن سَلام وسلمان وعويم
1 / 73