التاريخ الأوسط
محقق
محمود إبراهيم زايد
الناشر
دار الوعي ومكتبة دار التراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٧ هجري
مكان النشر
القاهرة وحلب
تصانيف
علوم الحديث
١٤٨ - حَدثنِي الأويسي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعد عَن صَالح عَن بن شِهَابٍ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ وَاللَّهِ إِنَّ الرجل الَّذِي قيل لَهُ مَا قيل يعْنى صَفْوَانَ بْنَ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيَّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيَّ لَيَقُولُ سُبْحَانَ الله فو الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا كَشَفْتُ مِنْ كَنَفِ أُنْثَى قَطُّ قَالَتْ ثُمَّ قُتِلَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي سَبِيل الله هَذَا فِي قصَّة إفْك
١٤٩ - قَالَ أَبُو عوَانَة وَأَبُو حَمْزَة عَن الْأَعْشَى عَن أبي صَالح عَن أبي سعيد جَاءَت امْرَأَة صَفْوَان بْن الْمُعَطل النَّبِي ﷺ فَقَالَت إِن صَفْوَان يضربني
١٥٠ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ كَانَ مِنْ أَكْبَرِ بَنِي عَدِيٍّ وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا أَنَّ عُمَرَ اسْتَعْمَلَ قُدَامَةَ بْنَ مَظْعُونٍ عَلَى الْبَحْرَيْنِ وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا وَهُوَ خَالُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَحَفْصَةَ فَقَدِمَ الْجَارُودُ وَهُوَ سَيِّدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى عُمَرَ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فَقَالَ إِنَّ قُدَامَةَ بْنَ مَظْعُونٍ شَرِبَ فَسَكِرَ فَأَقَامَتِ امْرَأَتُهُ هِنْدُ بِنْتُ الْوَلِيدِ عَلَى زَوْجِهَا قُدَامَةَ الشَّهَادَةَ فَذَكَرَ جَلْدَ قُدَامَةَ
١٥١ - حَدثنِي حَيْوَة بن شُرَيْح ثَنَا بَقِيَّةُ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حَفْصٍ بن عُمَرَ الْقَرِظِ أَنَّ أَبَاهُ وَعُمُومَتَهُ أَخْبَرُوهُ عَنْ أَبِيهِمْ سَعْدٍ الْقَرِظِ وَكَانَ مُؤَذِّنًا لأَهْلِ قُبَاءٍ فَانْتَقَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَاتَّخَذَهُ مُؤَذِّنًا
1 / 43