246

التاريخ الأوسط

محقق

محمود إبراهيم زايد

الناشر

دار الوعي ومكتبة دار التراث

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٧ هجري

مكان النشر

القاهرة وحلب

١١٩٤ - حَدَّثَنَا مُسَدّد قَالَ يحيى بن أبي عمْرَة يحيى بن سِيرِين أَبُو عمْرَة سِيرِين قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي رَجَاء قَالَ حَدثنَا أَبُو أُسَامَة عَن بن الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ لَا أَظُنُّهُ إِلَّا رَفَعَهُ قَالَ مَا مِنْ أُمَّةٍ يَعْمَلُونَ بِطَاعَةِ اللَّهِ مِائَةَ سَنَةٍ فَيَأْتِي عَلَيْهِمُ الْمِائَةُ وَهُمْ يَعْمَلُونَ بِطَاعَةِ اللَّهِ إِلَّا أكلو مِنْهَا فَإِن أَتَت عَلَيْهِم الْمِائَة وَهُوَ يَعْمَلُونَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ إِلَّا هَلَكُوا وَأُبِيدُوا فَكَانَ مِمَّا رَحِمَ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ خِلَافَةُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ اسْتُخْلِفَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمَات سنة إِحْدَى وَمِائَةً هُوَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ الْأُمَوِيُّ وَأُمُّهُ أُمُّ عَاصِمٍ بِنْتُ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَبُو حَفْص مَاتَ بِالشَّام
١١٩٥ - حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ هُوَ بن وهب أَبُو عَمْرو قَالَ مَرَرْنَا بالرجبح فَأَتَيْنَا رَجُلًا مِنْ بَنِي عَامِرٍ يُقَالُ لَهُ الْعَدَّاءُ بْنُ خَالِدِ بْنِ هَوْذَةَ فَقُلْنَا نَحْنُ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ فَمَا فَعَلَ يَزِيدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ قُلْنَا يَدْعُو النَّاسَ إِلَى كِتَابِ الله وَسنة نبيه ﷺ قَالَ فَمَا هُوَ وَذَاكَ إِنْ يَقْعُدُوا يُفْلِحُوا حَجَجْتُ مَعَ النَّبِي ﷺ فَقَالَ دماءكم وَأَمْوَالُكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ

1 / 246