150

التاريخ الأوسط

محقق

محمود إبراهيم زايد

الناشر

دار الوعي ومكتبة دار التراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٧ هجري

مكان النشر

القاهرة وحلب

٦٦٩ - وَقَالَ عبد الْملك بن مَرْوَان وأتني بجسد بن الأشتر لمولى الْحصين بن نمير حرقله كَمَا حرق مَوْلَاك
٦٧٠ - حَدثنَا مُحَمَّد بن عبَادَة ثا أَبُو أَحْمد حَدثنِي يُونُس عَن أبي إِسْحَاق قَالَ قتل هُبَيْرَة بن يريم يَوْم الْجَارُود إِلَى جَنْبي قَالَ أَبُو أَحْمد هُوَ يَوْم اتبع إِبْرَاهِيم بن الأشتر عبيد الله بن زِيَاد
٦٧١ - حَدثنَا مُوسَى ثَنَا سُلَيْمَان بن مُسلم أَبُو الْمُعَلَّى الْعجلِيّ قَالَ سَمِعت أبي أَن الْحُسَيْن لما نزل كربلاء فَأول من طعن فِي سرادقه عمر بن سعد فَرَأَيْت عمر بن سعد وابنيه قد ضربت أَعْنَاقهم عَلقُوا على الْخشب ثمَّ ألهبت فيهم النَّار
٦٧٢ - حَدثنَا مُوسَى ثَنَا أَبُو الْمُعَلَّى قَالَ سَمِعت أبي قَالَ خرجنَا مَعَ الْمُخْتَار إِلَى بن زِيَاد بَيْننَا وَبينهمْ الْفُرَات وَكَانَ أُولَئِكَ على الْخَيل وَأَن رجلا أَخذ بهم على طَرِيق عَتيق على رَأس فرسخين وَجعل لَهُ عَامل الْمُخْتَار قَرْيَة مَا كُله وأتهم أَتَوْهُ فَأصْبح الْقَوْم فِي مَكَان وَاحِد فَقتل بن زِيَاد وَقتل النَّاس إِلَّا من هرب
٦٧٣ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْب ثَنَا الْأسود بن شَيبَان عَن خَالِد بن سمير لما قدم الْكذَّاب الْكُوفَة يَعْنِي الْمُخْتَار هرب نَاس من وُجُوه أهل الْكُوفَة فقدموا علينا الْبَصْرَة فيهم مُوسَى بن طَلْحَة فَغَشِيتهُ فَقَالَ يرحم الله أَبَا عبد الرَّحْمَن وَقَالَ عبد الله بن عمر وَالله إِنِّي لأحسبه على عهد النَّبِي ﷺ الَّذِي عهد إِلَيْهِ

1 / 150