136

التاريخ الأوسط

محقق

محمود إبراهيم زايد

الناشر

دار الوعي ومكتبة دار التراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٧ هجري

مكان النشر

القاهرة وحلب

٥٩٧ - ويروى عَن معمر عَن بن طَاوس عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عَمْرو رَفعه فِي قصَّته وَهَذَا مُنْقَطع لَا يعْتَمد عَلَيْهِ
٥٩٨ - وروى الْأَعْمَش عَن سَالم عَن ثَوْبَان رَفعه فِي قصَّته وَسَالم لم يسمع من ثَوْبَان وَالْأَعْمَش لَا يدرى سمع هَذَا من سَالم أم لَا
٥٩٩ - قَالَ أَبُو بكر بن عَيَّاش عَن الْأَعْمَش أَنه قَالَ نَسْتَغْفِر الله من أَشْيَاء كُنَّا نرويها على وَجه التَّعَجُّب اتَّخَذُوهَا دينا وَقد أدْرك أَصْحَاب النَّبِي ﷺ مُعَاوِيَة أَمِيرا فِي زمَان عمر وَبعد ذَلِك عشر سِنِين فَلم يقم إِلَيْهِ أحد فيقتله
٦٠٠ - وَهَذَا مِمَّا يدل على هَذِه الْأَحَادِيث أَن لَيْسَ لَهَا أصُول وَلَا يثبت عَن النَّبِي ﷺ خَبره على هَذَا النَّحْو فِي أحد من أَصْحَاب النَّبِي ﷺ إِنَّمَا يَقُوله أهل الضعْف بَعضهم فِي بعض إِلَّا مَا يذكر أَنهم ذكرُوا فِي الْجَاهِلِيَّة ثمَّ أَسْلمُوا فمحا الْإِسْلَام مَا كَانَ قبله
٦٠١ - حَدثنِي إِسْحَاق بن يزِيد حَدثنِي إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش حَدثنِي شُرَحْبِيل بن مُسلم عَن سعيد بن هَانِئ قَالَ توفى بن لعتبة بن أبي سُفْيَان فنال مُعَاوِيَة إِنَّمَا الْمُصِيبَة مثل أبي مُسلم الْخَولَانِيّ وَحرب بن سيف الْأَزْدِيّ
٦٠٢ - حَدثنِي عَمْرو بن عَليّ قَالَ مَاتَ أَبُو مُسلم الْخَولَانِيّ عبد الله بن ثوب زمن يزِيد

1 / 136