التاريخ الأوسط

البخاري ت. 256 هجري
108

التاريخ الأوسط

محقق

محمود إبراهيم زايد

الناشر

دار الوعي ومكتبة دار التراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٩٧ هجري

مكان النشر

القاهرة وحلب

٤٥١ - حَدثنِي مُحَمَّد بن عباد ثَنَا سُفْيَان قَالَ قصّ علينا مطرف قَالَ لي عُمَيْر بْن سعيد أَلا أخْبرك بِكُل أَمِير كَانَ علينا حَتَّى مَاتَ مُعَاوِيَة كَانَ أول من أَتَانَا سعد اسْتَعْملهُ عمر ثمَّ أَتَانَا بعده عمار ثمَّ أَتَانَا بعده الْمُغيرَة وَقتل عمر وَهُوَ علينا فشكي فَعَزله وَاسْتعْمل علينا سعيد بْن الْعَاصِ ثمَّ إِنَّهُم ارتضوا بِأبي مُوسَى فَقتل عُثْمَان ﵁ وَهُوَ علينا ثمَّ إِن مُعَاوِيَة اسْتعْمل الْمُغيرَة ثمَّ أَتَانَا بعده زِيَاد فَمَاتَ فَاسْتعْمل بن أم الحكم فَلَمَّا قتل بن صنوبا عَزله وَاسْتعْمل الضَّحَّاك بْن قيس الفِهري ثمَّ أَتَانَا بعده النُّعْمَان بْن بشير فَمَاتَ مُعَاوِيَة وَهُوَ علينا ٤٥٢ - حَدثنَا أَبُو نعيم ثَنَا زَكَرِيَّا عَنْ عَامِرٍ قَالَ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي أَيَّام الْمُغيرَة بن شُعْبَة يَوْم أربعاء فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ فَقَامَ الْمُغِيرَةُ فصلى ٤٥٣ - حَدثنَا النُّعْمَان أَبُو عوَانَة عَن زِيَاد بن علاثة سَمِعت جرير بْن عبد اللَّه يَوْم مَاتَ الْمُغيرَة بن شُعْبَة ٤٥٤ - حَدثنِي مَحْمُود ثَنَا أَبُو النَّضر ثَنَا شَيبَان عَن بن يَعْقُوب فِي يَزِيدَ بْنِ الْحَارِثِ الْعَبْدِيِّ قَدِمَ سَعِيدُ بْنُ زيد الْكُوفَة فَدَخَلَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَهُوَ أَمِيرٌ فأوسع لَهُ إِلَى جنبه

1 / 108