التقصي لما في الموطأ من حديث النبي ﷺ
محقق
فيصل يوسف أحمد العلي والطاهر الأَزهر خذيري
الناشر
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هجري
مكان النشر
الكويت
تصانيف
التراجم والطبقات
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
التقصي لما في الموطأ من حديث النبي ﷺ
ابن عبد البر ت. 463 هجريمحقق
فيصل يوسف أحمد العلي والطاهر الأَزهر خذيري
الناشر
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هجري
مكان النشر
الكويت
تصانيف
(١) الموطأ (٧٧١). قال الحافظ ابن عبد البر في "التمهيد" (٣/ ١٥١): "هذا الحديث قد رواه مطر الوراق عن ربيعة عن سليمان بن يسار عن أبي رافع، وذلك عندي غلط من مطر؛ لأن سليمان بن يسار ولد سنة أربع وثلاثين، وقيل سنة سبع وعشرون، ومات أبو رافع بالمدينة بعد قتل عثمان بيسير، وكان قتل عثمان ﵁ في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين، وغير جائز ولا ممكن أن يسمع سليمان بن يسار من أبي رافع، وممكنٌ صحيحٌ أن يسمع سليمان بن يسار من ميمون لما ذكرنا من مولده، ولأن ميمونة مولاته ومولاة أخوته؛ اعتَقَتْهم وولاؤهم لها، وتوفيت ميمونة سنة ست وستين، وصلّى عليها ابن عباس، فغير نكير أن يسمع منها، ويستحيل أن يخفى عليه أمرها وهو مولاها، وموضعه من الفقه موضعُه، وقصة ميمونة هذه أصل هذا الباب عند أهل العلم، وغير ممكن سماعه من أبي رافع، فلا معنى لرواية مطر، وما رواه مالك أولى". (٢) الموطأ (١٢٥). قال الحافظ في "التمهيد" (٣/ ١٦٢): "هكذا هذا الحديث في "الموطأ" كما رُوي منقطع، ويتصل معناه من حديث أم سلمة عن النبي ﷺ، ولا أعلم أنه رُوي من حديث عائشة بهذا اللفظ البتة". وفي حاشية الأصل (ف) كُتب: شُدّي على نفسك، كذا بخط الدّماميني.
1 / 63