التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع

أبو الحسين الملطي ت. 377 هجري
134

التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع

محقق

محمد زاهد الكوثري

الناشر

المكتبة الأزهرية للتراث

مكان النشر

القاهرة

يَقع فِي الطَّعَام لكى يرغب الْعباد إِلَى الله وَقَالَ مُجَاهِد قَوْله هُوَ الَّذِي خلق لكم مَا فِي الأَرْض جَمِيعًا ثمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فسواهن سبع سموات وَهُوَ بِكُل شَيْء عليم يَقُول خلق سبع سموات بَعْضهَا فَوق بعض وَسبع أَرضين بَعْضهَا تَحت بعض وَأنكر جهم الشَّفَاعَة وَأَن قوما يخرجُون من النَّار وَأَبُو هُرَيْرَة يَقُول قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن لكل نبى دَعْوَة مستجابة وأنى اخْتَبَأْت دعوتى شَفَاعَة لأمتى وهى نائلة لكم إِن شَاءَ الله وَلمن مَاتَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا وَعَن أنس أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ إِن قوما يخرجُون من النَّار قد أَصَابَهُم سفع من النَّار عُقُوبَة بذنوب عملوها ثمَّ يخرجهم الله من النَّار بِفضل رَحمته فيدخلهم الْجنَّة وَقَالَ جَابر بن عبد الله سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول يخرج قوم بالشفاعة وَعَن عَليّ ﵇ قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول يدْخل أنَاس من أمتى النَّار فيحرقون حَتَّى يعودوا فحما فأستشفع لَهُم فَيدْخلُونَ الْجنَّة وَقَالَ عمر ﵁ سيخرج بعدكم قوم يكذبُون بِالرَّجمِ ويكذبون بالدجال ويكذبون بِعَذَاب الْقَبْر ويكذبون بِقوم يخرجُون من النَّار وَعَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الرجل ليشفع فِي مثل ربيعَة وَمُضر وَقَالَ ﵇ ليدخلن بشفاعة رجل من أمتى أَكثر من بنى تَمِيم قَالَ أَبُو ذَر سواك يَا رَسُول الله قَالَ سواى وَعنهُ ﵇ أَنه قَالَ إِن من أمتى لمن يشفع فِي أَكثر من ربيعَة وَمُضر وَعَن الْحسن بن عَليّ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن أَصْحَاب الْكَبَائِر من موحدى الْأُمَم الَّذين مَاتُوا على كبائرهم غير نادمين تأخذهم النَّار على قدر أَعْمَالهم ثمَّ يخرجهم الله من النَّار فيدخلهم الْجنَّة

1 / 134