التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع

أبو الحسين الملطي ت. 377 هجري
126

التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع

محقق

محمد زاهد الكوثري

الناشر

المكتبة الأزهرية للتراث

مكان النشر

القاهرة

يَوْم الْقِيَامَة وَلَا يزكيهم وَلَهُم عَذَاب أَلِيم) وَقَالَ وتمت كلمة رَبك لأملان جَهَنَّم وَقَالَ ﴿وَإِذ قَالَ رَبك للْمَلَائكَة إِنِّي جَاعل فِي الأَرْض خَليفَة قَالُوا أَتجْعَلُ فِيهَا من يفْسد فِيهَا ويسفك الدِّمَاء وَنحن نُسَبِّح بحَمْدك ونقدس لَك قَالَ إِنِّي أعلم مَا لَا تعلمُونَ﴾ وَقَالَ ﴿إِذْ قَالَ رَبك للْمَلَائكَة إِنِّي خَالق بشرا من طين﴾ وَقَالَ شهد الله إِنَّه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَة وَأولُوا الْعلم قَائِما بِالْقِسْطِ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْعَزِيز الْحَكِيم وَقَالَ ﴿كَمثل آدم خلقه من تُرَاب ثمَّ قَالَ لَهُ كن فَيكون﴾ وَقَالَ ﴿وَإِذا قضى أمرا فَإِنَّمَا يَقُول لَهُ كن فَيكون﴾ وَقَالَ ﴿وَمن أصدق من الله قيلا﴾ وَقَالَ ﴿فَذُوقُوا الْعَذَاب بِمَا كُنْتُم تكفرون﴾ وَقَالَ إِنَّمَا قَوْلنَا لشَيْء إِذا أردناه أَن نقُول لَهُ كن فَيكون وَقَالَ ﴿وناداهما ربهما ألم أنهكما عَن تلكما الشَّجَرَة وَأَقل لَكمَا إِن الشَّيْطَان لَكمَا عَدو مُبين﴾ وَقَالَ ﴿يَوْم يجمع الله الرُّسُل﴾ وَقَالَ إِذْ قَالَ الله يَا عِيسَى ابْن مَرْيَم اذكر نعمتى عَلَيْك وعَلى والدتك إِذْ أيدتك بِروح الْقُدس تكلم النَّاس فِي المهد وكهلا وَإِذ علمتك الْكتاب وَالْحكمَة والتوراة والأنجيل وَإِذ تخلق من الطين كَهَيئَةِ الطير بإذنى فتنفخ فِيهَا فَتكون طيرا بإذنى وتبرئ الأكمه والأبرص بإذنى وَإِذ تخرج الْمَوْتَى بإذنى وَإِذ كَفَفْت بنى إِسْرَائِيل عَنْك إِذْ جئتهم

1 / 126