التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع

أبو الحسين الملطي ت. 377 هجري
122

التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع

محقق

محمد زاهد الكوثري

الناشر

المكتبة الأزهرية للتراث

مكان النشر

القاهرة

وَقَالَ إِنِّي مَعَكُمَا اسْمَع وَأرى وَقَالَ ﴿وألقيت عَلَيْك محبَّة مني ولتصنع على عَيْني﴾ وَقَالَ ﴿كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا إِنَّك كنت بِنَا بَصيرًا﴾ وَقَالَ ﴿الَّذِي يراك حِين تقوم وتقلبك فِي الساجدين﴾ وَقَالَ ﴿فسيرى الله عَمَلكُمْ وَرَسُوله والمؤمنون﴾ وَقَالَ ﴿لما خلقت بيَدي﴾ وَقَالَ ﴿ذَلِك بِمَا قدمت يداك﴾ وَقَالَ ﴿وَيبقى وَجه رَبك﴾ وَقَالَ ﴿فَوَلوا وُجُوهكُم﴾ وَقَالَ ﴿وتوكل على الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت﴾ وَقَالَ ﴿أَحيَاء عِنْد رَبهم يرْزقُونَ﴾ ثمَّ قَالَ ﴿لَا يذوقون فِيهَا الْمَوْت إِلَّا الموتة الأولى﴾ فقد وصف الله من نَفسه أَشْيَاء جعلهَا فِي خلقه وَالَّذِي يَقُول لَيْسَ كمثله شَيْء وَإِنَّمَا أوجب الله على الْمُؤمنِينَ اتِّبَاع كِتَابه وَسنة رَسُوله وَقَالَ أَبُو مُوسَى كُنَّا مَعَ رَسُول الله ﷺ فِي سفر أَو غزَاة فَإِذا أَشْرَفنَا على وَاد هللنا وَكَبَّرْنَا فارتفعت أصواتنا فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس اربعوا على أَنفسكُم إِنَّكُم لَا تدعون أَصمّ وَلَا غَائِبا إِنَّه مَعكُمْ سميع قريب وَقَالَ وهب قَالَ الله ﵎ لمُوسَى ﵇ انْطلق برسالتي فَإنَّك بعيني وسمعي ومعك يَدي ونصري وَعَن وهب قَالَ الرب ﵎ لآدَم اخْتَرْت مَكَانَهُ يَعْنِي الْكَعْبَة يَوْم خلقت السَّمَوَات وَالْأَرْض

1 / 122