التخمير شرح المفصل في صنعة الإعراب

صدر الأفاضل الخوارزمي ت. 617 هجري
69

التخمير شرح المفصل في صنعة الإعراب

محقق

د عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٠ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

وقال (^١): "قال يَعقوب الجَنْدِيّ: لعلّ الصوابَ الضاربوك والضارباني والضاربي". ويعقوب الجَنْدِيّ هذا من تلاميذ الزَّمخشري له شرح على المفصل. وقال (^٢): "قال الإِمام عمر الجَنَزِيّ فاوضت جارَ الله ﵁ في قوله تعالى: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى﴾ ما العامل في الظّرف؟ أعني إذا، فقال: العامل فيه ما تعلق به الواو، فقلت: كيف يعمل فعل الحال في المستقبل؟ وهذا لأن معناه: أقسم الآن، وليس معناه أقسم بعد هذا، فرجع وقال: العامل فيه مصدر محذوف تقديره وهوى النجم إذا هوى، فعرضته على ذي المشائخ فلم يستحسن قوله الثاني". وعُمر الجَنَزِيّ وذي المَشَائخ، ولعله: زَينُ المَشَائِخِ هما من تلاميذِ الزَّمخشري. وقال (^٣): "العُمْرَانِيُّ: قلتُ للشيخ قد ذكرت في الفصل الأخير الذي به ينتهي الباب والمذكر الذي لم يكسر يجمع بالألف والتاء نحو قولهم: سِبَحْلات وسِبَطرات وفي هذا الفصل أوردته مكسرًا فما وجه التوفيق بينهما؟ فقال: سِبَطْرات ليس فيه إشكال، وأما سَباطر فمشكوك فيه. قال بعض من أدركته من المشايخ: عثرت على سباطر منصوص عليه في "خصائص ابن جِنّي" ﵀ فعرضته على العمراني فأرمّ". والعُمراني من أَنبه أَصحاب الزَّمخشري واسمه عليّ بن محمد توفي سنة ٥٦٠ هـ. وقال (^٤): "العُمراني: قلت لصاحب الكشاف: تديرت تفيعلت وليس بتفعلت إلا أنه لم تصح الواو فيه، فقال: هو كما يقال قلت: فلماذا أثبته في باب تفعلت؟! فقال: إن الشَّيخ الإِمام عبد القاهر أورده في باب تفعلت

(^١) التخمير: ٢/ ١٢. (^٢) التخمير: ٢/ ٣٠٥، ٣٠٦. (^٣) التخمير: ٢/ ٤٠٢. (^٤) التخمير: القسم الثاني: ورقة: ١٤.

1 / 79