التحرير في شرح مسلم
محقق
إبراهيم أيت باخة
الناشر
دار أسفار
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٢ هجري
مكان النشر
الكويت
تصانيف
فَإِنَّ الشِّعرَ دِيوَانُ العَربِ)(١).
وقد سار على هذا المنوال صاحب التحرير، فنجده كثيرا ما يرجع إلى شعر العرب وأمثالها، نذكر على سبيل المثال:
الغريب | شاهده من الشعر أو الأمثال |
|---|---|
العمرة | لقد سَمَا ابنُّ مَعمَرَ حِينَ اعْتَمَر ** مَغزِی بَعیداً من بعیدٍ وَضَبَر |
ثقل | أَبْعَدَ ابْنِ عَمْرٍو مِن آلِ الرَّشِيبِ ** دِ حَلَّت بِهِ الأَرْضُ أَثْقَالَها |
صُفِّحَت | تَرَى جُنْوَتَّينِ مِنْ تُرابٍ، عَلَيهِما ** صَفائحُ صُمٍّ مِنْ صَفيح مُنَضَّدٍ |
تُلْمِعُ | لَهَا مِلْمَعانِ، إِذا أَوْقَفَا ** يَحْثَّانِ جُؤْجُؤَها بالوَحَى |
يَرْعَنِي | مَا رَاعَنِي إلَّا جَناحٌ هَابِطًا ** عَلَى الْبُيُوتِ فَوقَه العُلابِطا |
العَزلُ | يا بَيتَ عاتِكَةَ الَّذِي أَتعزَّلُ ** حَذَرَ العِدى وَبِهِ الفُؤَادُ مُوَكَّلُ |
وَرَدَّتِي | لَيسَ الجَمَالُ بِمِئزَرِ ** فَاعلَم وإِن رُدِّيتَ بُردَا |
شَاهَتِ | فَهْيَ شَوهاءُ كالجُوَالِقِ فُوها ** مُستَجافٌ يَضِلُّ فيها الشَّكيمُ |
الکيُّ | مثل: آخِرِ الدَّاءِ الكَيُّ |
اشتفَّ | مثل: لَيْسَ الرِّيُّ عَنِ التَّشَافِّ |
وكتاب التحرير مكتنز عشرات الأشعار، لا يكاد يُخلِي بابا من شاهد أو أكثر، لشعراء من مختلف الطبقات، جاهليين ومخضرمين وإسلاميين، كما يحرص المؤلف على ضبط البيت، وشرح غريبه أيضا، وذكر مناسبته أحيانا.
(١) أخرجه ابن الأنباري في إيضاح الوقف والابتداء برقم: ٩٣.
76