32

التحرير في شرح مسلم

محقق

إبراهيم أيت باخة

الناشر

دار أسفار

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤٢ هجري

مكان النشر

الكويت

* من خلال ما نقله النووي مما أملاه الابن، نلحظ أنه يستعمل ضمائر المتكلم: (لم نعثر، ولستُ، ذَكَرْنَاه، ولَكِنَّا لَا نَتَمَسَّكُ، وَقَعَ لِي مَعْنَى مَلِيحٌ)، كما نجده يناقش ويتعقب ويستدرك، وذلك كله دال على عنفوان الشباب، لا نلمس مثله في أسلوب الأب الهادئ.

وبهذا نعلم أن ما بين أيدينا من شرح صحيح مسلم؛ كلّه للإمام الحافظ قِوام السنة، وهو نسَق واحد، ومنهج مطرد، لا يختلف أو يتخلّف، وليس فيه شيء مما كتبه الابن، ولو كان لظهر من غير التباس.

32