التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
الناشر
دار ابن كثير دمشق
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
والأمة كالرجل (١).
"فصل" والذي يبطل الصلاة أحد عشر شيئًا:
١ - الكلام العمد (٢)
٢ - والعمل الكثير (٣)
٣ - والحدث
٤ - وحدوث النجاسة
٥ - وانكشاف العورة
٦ - وتغير النية (٤)
٧ - واستدبار القبلة (٥)
٨ - والأكل
٩ - والشرب
١٠ - والقهقهة
١١ - والردة (٦).
_________
[درع: قميص المرأة الذي يغطي بدنها ورجليها. خمار: ما تغطي به المرأة رأسها. سابغ: طويل].
وواضح: أنه إذا غطى ظهور قدميها حال القيام والركوع، انسدل أثناء السجود، وغطى باطن القدمين، لانضمام بعضها إلى بعض. وانظر: حاشية ١ ص ٤٩.
(١) أي في ستر العورة فيَ الصلاة، أما خارج الصلاة فهي كالحرة.
(٢) روى البخاري (٤٢٦٠) ومسلم (٥٣٩) عن زيد بن أرقم ﵁ قال: كُنَّا نتكلمُ في الصلاةِ، يُكَلَمُ أحَدُنا أخاه في حاجَتهِ حتى نَزَلَتْ هذه الآية: "حَافِظُوا عَلى الصلَوَات والصَّلاة الْوسْطًي وقوموا للهِ قَانِتِين " / البقرة: ٣٨٢ / فأمِرْنا بالسكوتَ [قانتينَ: خاضعين] وروى مسلم (٥٣٧) وغيره، عن معاوية بن الحَكم السلمي ﵁ عن رسول الله ﷺ قال: (إن هذه الصلاةَ لا يَصْلح فيها شيء من كلام الناس، إنَّما هوَ التَّسْبيح والتَّكبير وقراءة القُرْآنِ).
(٣) لأنه يتنافى مع نظام الصلاة.
(٤) بأن ينوي الخروج من الصلاة.
(٥) لأن في هذه الأمور الخمسة تركًا لشرط من شروط الصلاة أو ركن من أركانها، كما علمت مما مر.
(٦) لمنافاة هذه الأمور لهيئة الصلاة وشروطها، وانظر حا ٢.
1 / 67