89

التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين

محقق

كمال يوسف الحوت

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هجري

مكان النشر

لبنان

تصانيف

Creeds and Sects
وَذَلِكَ أَنه كَانَ يَقُول إِن الصّبيان فِي المهد لَا يَجدونَ ألما حَتَّى لَو حرقوا وَقَطعُوا وقرضوا بالمقراض وهم يَبْكُونَ ويضجون ويصيحون وَلَا ينالهم من ذَلِك ألم بِحَال وَكَانَ مَعَ هَذِه الْبدع يتَكَلَّم فِي الْفِقْه وَيَقُول بِتَحْرِيم الثوم والبصل
وَكَانَ يَقُول مَتى مَا تحرّك ريح فِي الْجوف وَجب بِهِ الطَّهَارَة وَمن كَانَ هَذَا حَاله فِي انتحال مثل هَذِه الْبدع لم يعد خِلَافه خلافًا فِي الشَّرِيعَة ونسأل الله ﷾ الْعِصْمَة من مثل هَذِه الْأَقْوَال الفظيعة

1 / 110