السراج الوهاج لمحو أباطيل الشلبي عن الإسراء والمعراج

حمود بن عبد الله التويجري ت. 1413 هجري
8

السراج الوهاج لمحو أباطيل الشلبي عن الإسراء والمعراج

الناشر

مكتبة المعارف

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

فصل وقد أنكر الشلبي ركوب النبي ﷺ على البراق في ليلة الإسراء، وزعم أن ذلك من الانحرافات والآراء الشائعة، وزعم في صفحة ١٢ وصفحة ١٥ وصفحة ٢٧ أن انتقال النبي ﷺ في رحلة الإسراء والمعراج كان بطرق ووسائل يعلمها الله على نمط انتقال عرش بلقيس بل على هيئة أشرف وأكمل تتناسب مع خاتم الأنبياء، قال: ومن الممكن أن يطوي الله الأرض فيصبح بيت المقدس متصلًا بمكة ويخطو محمد خطوة واحدة ثم تعود الأرض إلى وضعها الطبيعي فيصبح الرسول ببيت المقدس، قال: والمهم أن وسائل الله ﷾ كثيرة لنقل محمد من مكة إلى بيت المقدس في لحظة من الزمان. والجواب أن يقال: أما ركوب النبي ﷺ على البراق في ليلة الإسراء فهو ثابت في عدة أحاديث صحيحة. الأول منها عن أنس ابن مالك ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «أتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه، قال: فركبته حتى أتيت بيت المقدس، قال: فربطته بالحلقة التي يربط بها الأنبياء، قال: ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين» الحديث رواه الإمام أحمد ومسلم.

1 / 9