الشيخ عبد العزيز بن باز ﵀ نموذج من الرعيل الأول

عبد المحسن العباد ت. غير معلوم
29

الشيخ عبد العزيز بن باز ﵀ نموذج من الرعيل الأول

الناشر

دار ابن القيم،الدمام

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

تاسعًا: وفاتُه توفِّي ﵀ كما يعلمُ الجميعُ في صبيحة يوم الخميس السّابع والعشرين من شهر المحرّم، قبل أذان الفجر بدقائق، وصُلِّي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة الجمعة، ودُفن في مقبرة العَدْلِ في مكّة المكرّمة، وشهدَ جنازتَهُ العددُ الذي لا يحصيه إلاّ اللهُ. وذلك لما للشّيخ ﵀ من المنزلة العظيمة والمحبّة في النّفوس، وأرجُو أن يكون ممّن قال اللهُ ﷿ فيهم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾، ومن الذين جاء ذِكْرُهُمْ في الحديث: "إنّ الله إذا أحبَّ العبدَ نادى جبريل وقال: إنّي أحبُّ فلانًا فأحبّهُ، ثمّ يُنادى في أهل السّماوات: إنّ الله يحبُّ فلانًا فأحبُّوه، فيحبُّه أهلُ السّماوات، ثمّ يوضع له القَبولُ في الأرض".

1 / 29