132

الشاذ والمنكر وزيادة الثقة - موازنة بين المتقدمين والمتأخرين

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

إسناده وليس هو بالقوي، ورواه ابن أبي مريم ويحيى بن إسحاق والسليخي عن يحيى ابن أيوب وقد اختلف في إسناده" (١).
قلت: هكذا قال أبو داود:"ليس بالقوي".
وقال الإمام أحمد بن حنبل:"رجاله لا يعرفون" (٢).
وقال ابن حبان:" لست أعتمد إسناده " (٣).
وقال الدارقطني:"هذا الإسناد لا يثبت، وقد اختلف فيه على يحيى بن أيوب اختلافًا كثيرًا " (٤).
وقال الجورقاني:"هذا منكر " (٥).
وقال أبو فتح الأزدي:"حديث ليس بقائم " (٦).
وقال ابن عبد البر: " لا يثبت وليس له إسناد قائم " (٧).
وقال ابن الجوزي: " هذا حديث لا يصح " (٨).
ونقل الإمام النووي: اتفاق الأئمة على تضعيفه: كالإمام البخاري وأبي زرعة الرازي وغيرهم. (٩)
٥ - قال أبو داود: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، قال: قدم عباد ابن كثير المدينة فمال إلى مجلس العلاء فأخذ بيده فأقامه، ثم قال: اللهم إن هذا يحدث عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله ... ﷺ قال:" إذا انتصف شعبان فلا تصوموا ". فقال العلاء اللهم إن أبي حدثني، عن أبي هريرة عن النبي ﷺ بذلك. قال أبو داود: رواه الثوري، وشبل بن العلاء، وأبو عميس، وزهير بن محمد عن العلاء.
قال أبو داود: وكان عبد الرحمن لا يحدث به، قلت لأحمد: لم؟ قال: لأنه كان عنده أن النبي ﷺ كان يصل شعبان برمضان، وقال عن النبي ﷺ خلافه.

(١) سنن أبي داود (١٥٨).
(٢) العلل المتناهية، ابن الجوزي ١/ ٣٥٨ (٥٩٣)، وانظر التلخيص الحبير، ابن حجر ١/ ١٦٢.
(٣) الثقات ٣/ ٦ ترجمة (١٣).
(٤) سنن الدارقطني ١/ ١٩٨.
(٥) الأباطيل ١/ ٣٨٤ (٣٧١).
(٦) التلخيص الحبير، ابن حجر ١/ ١٦٢.
(٧) أنظر مصدر سابق.
(٨) العلل المتناهية ١/ ٣٥٨ (٥٩٣).
(٩) المجموع شرح المهذب١/ ٤٨٤.

1 / 138