٦ - "حياة الأنبياء بعد وفاتهم".
٧ - "الرؤية".
٨ - "فضائل الصّحابة".
٩ - "القدر".
ومن الثّاني:
كتاب "الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد".
وانظر الكلام على هذه المصنفات في المبحث الثّاني الآتي -إن شاء الله تعالي- "آثاره ومصنفاته".
ثانيًا: الحديث:
قال السمعاني في "الأنساب" (١/ ٤٦١): سمع الحديث الكثير، وصنف فيه التصانيف الّتي لم يسبق إليها. وقال عبد الغافر الفارسي في "السياق" كما في "المنتخب" ص (١٠٤): جمع فيها -يعني مصنفاته- بين علم الحديث وعلله، وبيان الصّحيح والسقيم، وذكر وجوه الجمع بين الأحاديث .... وقال علي بن زيد البَيْهقي في "تاريخ بيهق" ص (٣٤٤): الإمام الحافظ المحدث، لا ثاني له في علم الحديث. وقال ابن الأثير في "لبابه" (١/ ٢٠٢): كان عالمًا بالحديث. وقال ابن خلكان في "وفيات الأعيان" (١/ ٦٧): غلب عليه الحديث، واشتهر به، ورحل في طلبه. وقال الملك المؤيد عماد الدِّين إسماعيل أبو الفداء في "المختصر في أخبار البشر" (١/ ١٨٥): كان إمامًا في الحديث، ...، رحل في طلب الحديث إلى العراق، والجبال، والحجاز. وكذا قال ابن الوردي في "تتمّة المختصر"