السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي

أبو الطيب نايف بن صلاح بن علي المنصوري ت. 1450 هجري
103

السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي

الناشر

دَارُ العَاصِمَة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

فقلت: ما هذا؟ فقال: هذا تصنيفات أحمد البَيْهقي. (١) قال الذهبي في "النُّبَلاء" (١٨/ ١٦٨): قلت: هذه رؤيا حق، فتصانيف البَيْهقي عظيمة القدر، غزيرة الفوائد، قل من جوَّد تواليفه مثل الإمام أبي بكر، فينبغي للعالم أنّ يعتني بهؤلاء، سيما "سننه الكبرى". (٣) عدد مصنفاته: قال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي في "السياق": ثمّ اشتغل بالتصنيف فألف من الكتب ما لعله يبلغ قريبًا من ألفط جزء (٢). وقال ياقوت الحموي في "معجم البلدان": ألف من الكتب ما يبلغ قريبًا من ألف جزء. وقال ابن خلكان في "وفيات الأعيان" (١/ ٦٧): شرع في التصنيف فصنف فيه كثيرًا، حتّى قيل: تبلغ تصانيف ألف جزء. وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٣٠/ ٤٤٠): قيل إنَّ تصانيفه ألف جزء. وفي "العبر" (٢/ ٣٥٨): بلغت تصانيفه ألف جزء. قال مقيده -أمده الله بتوفيقه-: قال الذهبي في "النُّبَلاء" (٢٠/ ٥٥٨): الجزء عشرون ورقة اهـ. وعلى ذلك تكون مصنفاته عشرين ألف ورقة تقريبًا، والله أعلم. (٤) تنافس العلماء وطلبة العلم على تحصيل كتبه وسماعها: رضي العلماء وأعجبوا بكتب الإمام البَيْهقي في حياته وبعد موته، فقد أطلع البَيْهقي أستاذه في الفقه الإمام الشريف أبا الفتح ناصر العمري على

(١) "تبيين كذب المفتري" ص (٢٦٧)، "الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين" ص (٥١٧). (٢) "المنتخب من السياق" (١٠٣).

1 / 105