الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور
الناشر
دار المآثر للنشر والتوزيع والطباعة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
المدينة النبوية
تصانيف
وهو ثلاثون ألفًا، والتفسير وهو مئة ألف وعشرون ألفًا سمع منها ثمانين ألفًا والباقي وجادة ... (١) ونقله أيضًا الخطيب البغدادي (٢) والذهبي (٣)، وأبو موسى المديني في خصائص المسند (٤)، وصرح بهذا الرقم ابن الجوزي (٥) .
وقد ذكر هذا التفسير ابن النديم (٦)، وشيخ الإسلام ابن تيمية (٧)، والداوودي (٨)، ومحمد السعدي الحنبلي ت٩٠٠ هـ (٩)، وحصل الروداني المغربي على إجازة روايته فذكره في ثبته ثم ساق إسناده إلى الإمام أحمد بن جعفر القطيعي عن عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه (١٠) .
ولكن الإمام الذهبي أنكر وجود هذا التفسير، فبعد أن ذكر قول ابن المنادي قال: لكن ما رأينا أحدا أخبرنا عن وجود هذا التفسير ولا بعضه ولا كراسة منه ولو كان له وجود أو لشيء منه لنسخوه ... (١١) .
ويبدو أن الإمام الذهبي لم يحظ بجزء أو كراسة من تفسير الإمام أحمد علما بأن جزءا من تفسير أحمد كان موجودا في زمنه حيث نقله بنصه وفصه الإمام ابن قيم الجوزية -وهو معاصر للذهبي وتوفي ابن القيم سنة٧٥١ هـ أي بعد وفاة الذهبي بثلاث سنوات- فقال ابن القيم في بدائع الفوائد: ومن خط
_________
(١) طبقات الحنابلة ١/١٨٣.
(٢) تاريخ بغداد ٩/٣٧٥.
(٣) سير أعلام النبلاء ١٣/٣٢٨، ٣٢٩.
(٤) ص ٢٣ من مقدمة أحمد شاكر لمسند أحمد
(٥) مناقب الإمام أحمد ص ٢٤٨.
(٦) الفهرست ص ٢٨٥.
(٧) الفتاوي ٦/٣٨٩، ١٣/٣٥٥ ودرء تعارض العقل والنقل ٤/٢٢٨.
(٨) طبقات المفسرين ٢/٢٢.
(٩) الجوهر المحصل في مناقب الإمام أحمد في بداية عرضه لمؤلفات الإمام أحمد.
(١٠) صلة الخلف ص ٣٩
(١١) سير أعلام النبلاء ١٣/٥٢٢ وانظر ١١/٣٢٨، ٣٢٩.
1 / 21