الصحيح المأثور في عالم البرزخ والقبور
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
تصانيف
على المستندات العلميَّة الَّتي ينبغي أن تُعْتَبر في هذه الأعمال.
وختامًا، إنِّي لأعجب ممَّن على غبراء قد سكنوا، وهم يعلمون أنَّهم عن قريب سيرقدون مع من رقدوا، ولسوف يعلمون ما عنه قد غفلوا، كيف تطيب أنفسهم بعد هذا البيان أن يعرضوا عنه أو يغضوا منه!
موتوا على ما مات عليه رسولكم ﷺ تفلحوا، قال ﷺ عند نزول الموت به «اللَّهُمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى» (١)، فَكَانَتْ تِلْكَ آخِرَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا النَّبيُّ ﷺ كما قالت أمُّنا عائشة ﵂.
﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (٨) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (٩)﴾ [آل عمران].
شعيب الأرنؤوط
٢/رجب/١٤٣٦ هـ
٢١/نيسان/٢٠١٥ م
_________
(١) البخاري "صحيح البخاري" (ج ٨/ص ١٠٦/رقم ٦٥٠٩) كِتَابُ الرِّقَاقِ.
1 / 8