بسم الله الرحمن الرحيم
الإهداء
إِلى مَنْ أوْصَاني ربِّي بهما خَيرًا، فقال: ﴿فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (٢٣)﴾ [الإسراء].
إِلى مَنْ أَسْأَلُ رَبِّي لهما خَيرًا، فأقول: ﴿رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (٢٤)﴾ [الإسراء].
وإلى صَفِيِّي وفرطي عبيدة، الّذي أجاب ربّه، وأوجعني فقده! عسى اللهُ أَنْ يَجْمَعَني بهم جميعًا في مُسْتَقِرِّ رحمته، مع الأحبَّة: النَّبيِّ ﷺ وصحبه.
وإلى أهل بيتي، لا أَذَاقَنِي اللَّهُ فَقْدَهم، وَقَدَّمَنِي قَبْلَهم.
الرّاجي عفو ربّه
أحمد محمود الشّوابكة
أبو عبيدة