عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية
الشهيد الثاني (ت. 966 / 1558)على كونه من غايات الحمد.
والمراد به هنا الشكر، لانه رأسه(1) وأظهر أفراده، وهو ناظر(2) إلى قوله تعالى: " لئن شكرتم لازيدنكم "(3) لان الاستتمام طلب التمام، وهو مستلزم للزيادة، وذلك باعث على رجاء المزيد، وهذه اللفظة مأخوذة من كلام علي (عليه السلام) في بعض خطبه(4).
و" النعمة " هي المنفعة الواصلة إلى الغير على جهة الاحسان إليه، وهي موجبة للشكر المستلزم للمزيد، ووحدها للتنبيه على أن نعم الله تعالى أعظم من أن تستتم على عبد، فإن فيضه غير متناه كما ولا كيفا
صفحة ٢٢١