الروض الناضر في سيرة الإمام أبي جعفر الباقر

بدر محمد باقر ت. غير معلوم
48

الروض الناضر في سيرة الإمام أبي جعفر الباقر

الناشر

مبرة الآل والأصحاب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

مكان النشر

الكويت

تصانيف

هابيل: قربتُ أطيب مالي، وقربتَ أنت أخبث مالك، وإن الله لا يقبل إلا الطيب، إنما يتقبل الله من المتقين، فلما قالها غضب قابيل فرفع الحديدة وضربه بها، فقال: ويلك يا قابيل أين أنت من الله؟ كيف يجزيك بعملك؟ فقتله فطرحه في جَوْبة من الأرض وحثى عليه شيئًا من التراب (^١). وفي قوله تعالى: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ (^٢). قال «الباقر» ﵁: تُقْطَعُ يدُ السارق في عشرة دراهم، أو دينار، أو ما يبلغ قيمته واحدًا منهما (^٣). وفي تفسير قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ (^٤) قال «الباقر»: نزلت في المؤمنين، فقيل له: إنّ أناسًا يقولون إنها نزلت في علي ﵁، فقال: هو من المؤمنين (^٥).

(^١) تفسير ابن كثير (٢/ ٤٤). (^٢) المائدة (٣٨). (^٣) تفسير ابن كثير (٢/ ٥٨). (^٤) المائدة (٥٥). (^٥) تفسير البغوي (٢/ ٤٧).

1 / 57