الروض الناضر في سيرة الإمام أبي جعفر الباقر
الناشر
مبرة الآل والأصحاب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
كلمةٌ لابد منها
يهمُّنا قبل أن نشرع في الحديث عن سيرة الإمام «الباقر»، أن نعرف من هم آل بيت النبي صلوات الله وسلامه عليهم، وما الواجب علينا تجاههم.
آل بيت النبي صلوات الله وسلامه عليهم هم كل من التقى مع النبيِّ محمد ﵌ في هاشم (^١) ١) وهم آل العباس وآل علي، وآل جعفر وآل عقيل كما أن أزواج النبي محمد من آل بيته صلى الله وسلم عليهم أجمعين وذلك بسبب المصاهرة.
والواجب علينا حبهم جميعًا وذلك لقرابتهم من النبي ﵌ ولأنَّ النبي صلوات الله وسلامه عليه أوصانا بذلك كما في الحديث الشريف الذي رواه الإمام «مسلم» بسنده عن يزيد بن حيان قال:
«انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين: لقد لقيت يا زيد خيرًا كثيرًا رأيت رسول الله ﵌ وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه، لقد لقيت يا زيد خيرًا كثيرًا، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله ﵌، قال يا ابن أخي والله لقد
_________
(^١) من أراد الإستزادة في مبحث (من هم آل البيت؟)، فإني أنصحه بالرجوع إلى كتاب «جلاء الأفهام» للعلامة ابن القيم ﵀، ومن المعاصرين كتاب (معالي الرتب لمن جمع بين شرفي الصحبة والنسب) للشيخ مساعد سالم العبد الجادر ﵀.
1 / 20