الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام
الناشر
دَارُ البَشَائِر الإسْلَاميَّة
رقم الإصدار
الأولى ١٤٠٨ هـ
سنة النشر
١٩٨٧ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
وحديث أبي هريرة مخرَّج في صحيح البخاري (٣/ ٢٦٢ و٦/ ١١١ - ١١٢و ١٢/ ٢٧٥ و١٣/ ٢٥٠) ومسلم (١/ ٥١، ٥٢) من طرق عدّة عنه.
١٣ - أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد بن محمَّد بن الوليد المُقري المُرِّي: نا أبو القاسم أخطل بن الحكم: نا الفريابي: نا سفيان الثوري عن أبي الزُّبير.
عن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: "أُمِرتُ أنْ أقاتلَ الناس حتى يقولوا: (لا إله إلَّا الله)، فإذا قالوا: (لا إله إلَّا الله) فقد عصموا مني دماءَهم وأموالَهم (١)، وحسابُهم على الله". ثم قرأ: ﴿لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (٢٢) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (٢٣) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ﴾ [الغاشية: ٢٢ - ٢٤].
أخرجه مسلم (١/ ٥٢ - ٥٣) من طريقين عن الثوري به.
١٤ - أخبرنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم: نا محمَّد بن أحمد الواسطي بمكة سنةَ ثلاثٍ وثمانينَ ومائتين: نا أبو نُعيم الحلبي: نا الوليد بن محمَّد المُوَقَّريُّ عن الزُّهري.
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: "أُمِرتُ أنْ أقاتلَ الناسَ حتى يقولوا: (لا إله إلَّا الله)، فإذا قالوها عَصموا منِّي دماءَهم وأموالَهم إلا بحقِّها، وحسابُهم على الله ﷿" (٢).
الوليد متروك كما في التقريب.
وقد نص على تواتر أحاديث الأمر بقتال الناس حتى يقولوا (لا إله إلَّا الله): الجلال السيوطي في "قطف الأزهار المتناثرة" (رقم: ٤) وخرّجه عن أربعة عشر صحابيًا، وأورده أيضًا: الزبيدي في "لقط اللآلئ المتناثرة" (ص ١٣٣) والكتاني في "نظم المتناثر" (رقم: ٩).
(١) عند مسلم: (إلا بحقها)، وليست في شيء من نُسخ الفوائد. (٢) ليس في (ف): ﷿.
1 / 86