142

«الحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم» (1).

مسألة: عن قوله «ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين»

وقوله «ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين» (2). ما عنى بذلك وأراد؟.

الجواب:

ثمانية أزواج أراد ثمانية أفراد، فإن كل واحد منها سمى زوجا إذا كان له قرين من جنسه، ومن الضأن اثنين الذكر والأنثى ومن المعز مثله، وأراد بذلك ردا على من كان يحرم السائبة والوصيلة والحام وينسبونه الى الله عز وجل فبين الله فساد ذلك، وأنه ليس بأمره ولا بإرادته كما قال «ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام.» (3)

مسألة: عن الخطبة المنسوبة إلى أمير المؤمنين

(عليه السلام) التي أولها:

«ما دنياكم عندي إلا كسفر على منهل حلو إذ صاح بهم صائحهم فارتحلوا.» [1]

أصحيحة أم لا؟

الجواب:

هذا مشهور مذكور في خطبه (عليه السلام) ووجه تشبيه زمان الحياة في سرعة زواله بقوم سفر نزلوا على ماء ثم ارتحلوا وذلك من حسن التشبيه ووجيزة.

مسألة: عن الرواية (5) التي وردت انه (عليه السلام) وضع في عنق خالد

بن الوليد طوق رحى الحارث بن كلدة الثقفي ولواه في عنقه فالتوى فدخل به المدينة وأقام أياما حتى أقسم عليه بالله وبحق رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما فكه عنه ففعل. أصحيحة هي أم لا؟.

الجواب:

هذه رواية مذكورة ولكنها من اخبار الآحاد وضعيفة لا يقطع بصحتها.

مسألة: عن قوله تعالى «وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى

صفحة ٣١٩